تسربت كميات كبيرة من نفط الوقود الثقيل إلى البحر من ناقلة نفط عملاقة جنحت قبالة سواحل جبل طارق اليوم الخميس . كانت الناقلة البالغ طولها 178مترا قد اصطدمت بناقلة غاز مسال الأسبوع الحالي. وذكرت صحيفة جبل طارق كرونيكل ، نقلا عن مدير الميناء في إقليم جبل طارق وهو منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني ويقع على الطرف الجنوبي لإسبانيا، أن الوقود تسرب من منفذين للتهوية في خزان الناقلة "أو إس 35". وأظهرت الصور بقعة نفط تمتد لعدة مئات الأمتار حول السفينة ، تجاوزت حواجز النفط العائمة التي تم نشرها. وانتاب السلطات مخاوف من وصول النفط إلى الشاطئ في جبل طارق وساحل إسبانيا المجاورة. وأشارت حكومة جبل طارق إلى فشل محاولات سحب ال 215طنا من نفط الوقود الثقيل و 250طنا من الديزل و27طنا من زيوت التشحيم من الناقلة. وإضافة إلى ذلك، فإن انقاذ الناقلة أصبح أكثر تعقيدا ومن المحتمل أن يستغرق عدة أسابيع . واصطدمت الناقلة التي ترفع علم توفالو مع ناقلة غاز مسال أول أمس الثلاثاء لأسباب غير معروفة . وحدث ثقب حجمه 10 x 4 متر في جسم السفينة تحت مستوى المياه.. وفي الوقت الذي بدأت فيه الناقلة في الغرق ، تم عن عمد سحبها إلى مياه أكثر ضحالة شرق جبل طارق ، على بعد نحو 700 مترا من الشاطئ. وتم نقل ال24بحارا من الناقلة ، وسط مخاوف من انشطارهاإلى نصفين. ولم يصب أحد في الحادث.