مغامرة قصيرة قاضاها ريكاردو سواريش، مدرب الأهلي، داخل جدران الفريق الأحمر، بعدما تم توجيه الشكر له رفقة جهازه المعاون بسبب تذبذب مستوى الفريق في الفترة الأخيرة. وأصدر الأهلي، بيانا رسميا، أعلن خلاله رحيل سواريش عن منصبه بشكل رسمي، وتوجيه الشكر له ولجهازه المعاون. وتحدثت صحيفة «أوجوجو» عن الصدمة التي تعرض لها سواريش بعد هذا القرار تحت عنوان: «نهاية مغامرة سواريش مع الأهلي». وكتبت صحيفة «أبولا» أن البيان الصادر من الأهلي بالاستغناء عن الجهاز الفني البرتغالي يعد صدمة كبيرة. وأوضحت أن رحيل سواريش جاء بعدما قضى شهر واحد بين جدران الفريق الأحمر ليحتسب بين المدربين الذين رحلوا في وقت قياسي. وذكرت صحيفة «ريكورد»أن تجربة سواريش مع الأهلي انتهت بخيبة أمل، ورحيل المدرب البرتغالي عن منصبه. وأضافت أن سواريش طرد من الأهلي بعد ساعات من فرض هزيمة ساحقة (4-0) ضد سيراميكا كليوباترا. وأكد مجلس إدارة الأهلي في بيان رسمي على تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله سواريش ومساعديه، ومحاولاتهم التي لم تتوقف عن بذل أقصي ما لديهم سواء في التدريبات أو المباريات حتي يتمكن الفريق من تقديم الأداء المنتظر وتحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يقدره النادي ومسئوليه، وفي إطار الاحترام والاحتراف الذي يحكم العلاقة بين الطرفين. وأتم البيان: "نظرًا لبعض المعطيات تم اليوم إنهاء التعاقد مع سواريش ومعاونيه بالتراضي. وعبر مجلس الإدارة عن تمنياته لهم بالتوفيق و النجاح في خطواتهم المقبلة". وكان مصدر مسئول بالنادي الأهلي قد اكد في تصريحات لبوابة الشروق صباح اليوم استقرار الإدارة على إقالة سواريش، البالغ من العمر 47 عامًا. ويسعى الأهلي للتعاقد مع مدير فني قدير يستطيع أن ينهض بالفريق الأول وضمن المرشحين لقيادة الفريق هو كارلوس كيروش، مدرب المنتخب الوطني الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الأسماء البارزة مثل وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب المغرب الأسبق. وتولى البرتغالي سواريش تدريب الأهلي الشهر الماضي خلفًا للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.