اختفى مايكل بودنهايمر الذي ينتمي إلى المجموعة التي يشتبه بأنها اغتالت قياديا في حركة حماس في دبي بشكل غامض في إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم الاثنين. وأضافت الصحيفة أن اسم بودنهايمر كان لا يزال مكتوبا الأسبوع الماضي على لوحة عند مدخل عمارة مكاتب في هرتزيليا شمال تل أبيب. غير ان اسم بودنهايمر اختفى يوم الأحد وتبين أن الشركة التي استأجرت مكتبا في هذه البناية المعزولة وهمية، بحسب الصحيفة التي نشرت صورا تعزز ما أوردته. ومنذ اندلاع قضية الاغتيال توارى الرجل عن الانظار. وكانت مجلة دير شبيجل الألمانية ذكرت من جهتها أن شخصا اسمه مايكل بودنهايمر حصل في يونيو الماضي على جواز سفر ألماني. وتم تسليم هذا الجواز في كولونيا غرب ألمانيا، لرجل أكد أن اسمه مايكل بودنهايمر وقدم جواز سفر إسرائيليا صادر في 2008، بحسب شبيجل. واصبح من حقه الحصول على جواز سفر ألماني بعد أن أكد أنه يقيم في كولونيا وقدم نسخة من عقد زواج أحد والديه تعرضت اسرته للاضطهاد من قبل النازيين. في الاثناء عثرت وسائل الاعلام الإسرائيلية الأسبوع الماضي على شخص آخر يدعى مايكل بودنهايمر يحمل الجنسيتين الأسرائيلية والأمريكية ويعيش في بناي براك قرب تل أبيب. ونفى الأخير وهو متطرف ديني ووالد أسرة كبيرة، قطعيا أي علاقة له بالقضية. كما أنه لا يشبه في شيء الشخص الثاني الذي يحمل الاسم ذاته الذي نشرت صورته شرطة دبي. وكانت شرطة دبي كشفت أن ستة من أعضاء المجموعة التي اغتالت محمود المبحوح في 19 يناير، يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة جوازات إيرلندية إضافة إلى جواز فرنسي وآخر ألماني.