بدأت حلقة مثيرة فى مسلسل اغتيال القائد العسكرى فى حركة «حماس» محمود المبحوح مع اختفاء الألمانى مايكل بودنهايمر، الذى ينتمى إلى المجموعة المشتبه بتورطها فى العملية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، أن اسم بودنهايمر كان لايزال مكتوبا الأسبوع الماضى على لوحة، عند مدخل عمارة مكاتب فى هرتزيليا شمال تل أبيب ، غير أن الاسم اختفى أمس الأول، وتبين أن الشركة التى استأجرت مكتبا فى هذه البناية المعزولة وهمية. جاء ذلك فى الوقت الذى التقى فيه أمس، وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان فى بروكسل ووزراء خارجية دول أوروبية استخدمت جوازات سفر لمواطنيها فى العملية، فيما أكد دبلوماسى بارز من الاتحاد الأوروبى أن الاشتباه بضلوع «الموساد» فى مقتل المبحوح سيضر بعلاقات إسرائيل مع أوروبا. واستبعد الرئيس السابق للمجلس الأمنى الإسرائيلى الجنرال المتقاعد عوزى ديان أن تتعرض سمعة «إسرائيل» الدبلوماسية إلى ضرر كبير، وقال ديان فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية: «المهم هو تنفيذ العملية من قبل أى طرف كان فى إطار الحرب على الإرهاب».