قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مؤتمر قمة المناخ سيشارك فيه ممثلون عن أكثر من 169 دولة على مستوى العالم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على شاشة "المحور"، مساء الثلاثاء، أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة وتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية باتخاذ الإجراءات اللازمة من الاستعداد بما يضع الدولة في وضعها المناسب. وأكد أن اختيار مصر، وتحديدا مدينة شرم الشيخ، لتكون مقرا للقمة 27، فلابد أن تكون الدولة على مستوى الحدث، لافتا إلى أن هناك توجيها من الوزير الدكتور خالد عبد الغفار بأن يتم الاستعداد بشكل سريع ومبكر. ونوه بأن كل قطاعات الوزارة تشارك في الاستعداد لهذا الحدث المهم، لافتا إلى أنه سيتم العمل على تحقيق التأمين الوقائي الذي يرتبط بتداعيات انتشار وباء كورونا وتحديات المياه والغذاء والفنادق والمطاعم. وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بسرعة الإنتهاء من خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27، والذي من المقرر أن تستضيفه مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإسبوعي، أمس، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية ال"فيديو كونفرانس"؛ لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات لتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين. وأكد المتحدث وزارة الصحة، التنسيق بين كافة الجهات المعنية بالوزارة لتأمين مؤتمر المناخ، موضحاً أن خطة التأمين تتضمن إنشاء مستشفى مُصغر، وتوفير عيادات بالقاعات الرئيسية، وتوفير عيادات متنقلة وعيادات داخل الفنادق المخصصة لإقامة الوفود، وتوفير سيارات إسعاف مجهزة، مؤكداً على جاهزية مستشفى شرم الشيخ الدولي، وتوفير وحدة قسطرة قلبية داخلها.