أعلن وزير النقل محمد لطفي منصور أن مصر نجحت حتى الآن في جذب استثمارات مباشرة بقيمة 3,5 مليار دولار في قطاع النقل أغلبها من شركات عالمية من الدنمارك والكويت وآسيا وكندا ، بينما تخطط لجذب استثمارات بقيمة 7.6 مليار دولار خلال السنوات المقبلة. وقال الوزير في لقاء مع الصحفيين بواشنطن إن قطاع النقل البحري استحوذ على نصيب الأسد من هذه الاستثمارات التي تمركزت غالبا في أربعة موانيء وهي شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية والعين السخنة. وأشار إلى أن الأعمال والإنشاءات قد بدأت فيها بالفعل , ومن ذلك إنشاء وتشغيل أرصفة بنظام "بي.بي.تي" بالمشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص ، بحيث يمتلك القطاع الخاص حق تشغيلها لمدة معينة تؤول بعدها الملكية والتشغيل للحكومة , فيما يجري العمل على إنشاء بعض الأرصفة والتي من المتوقع ان يتم تشغيل بعضها بعد عام ونصف والبعض الآخر بعد عامين. وقال الوزير إن مصر تطمح لجذب استثمارات أكثر من ذلك ولذا فإنه يقوم بجولات خارجية ، مشيرا إلى أن هناك مشروعات جاهزة لطرحها على المستثمرين خلال السنوات الثلاث المقبلة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.6 مليار دولار، منها ملياري دولار في قطاع الطرق ، و4.7 مليار في قطاع النقل البحري ، و100 مليون في قطاع النقل النهري , و 800 مليون في قطاع السكك الحديدية. وأضاف منصور أن هناك هدفان للزيارة , أولهما الاتصال بالإدارة الأمريكية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ولقاء وزير النقل ورؤساء الهيئات التابعة لوزارة النقل , والثاني هو تنمية العلاقات في قطاع النقل وشرح التطوير الذي حدث في مصر في الفترة السابقة والخطط المستقبلية لتطوير هذا القطاع. ونوه الوزير الذي يزور واشنطن لأول مرة منذ خمس سنوات بالمنحة التي حصلت عليها مصر من الولاياتالمتحدة وقيمتها 100 مليون دولار لتطوير معهد الوردان الخاص بتدريب العاملين في هيئة السكة الحديد ، مشيرا إلى أن الإنشاءات بدأت بالفعل في هذا المعهد وتم توقيع اتفاق مع الأكاديمية العربية للتكنولوجيا للقيام بعملية تجهيز الدورات التدريبية التي ستقدم للعاملين في هذا القطاع.