قال الموسيقار عمر خيرت، إن الجمهور لا يرغب في انتشار الأنواع الموسيقية غير الجيدة، لافتًا إلى أن «الفن الجيد والفن غير الجيد كلاهما موجود، لكن في النهاية لا يصح غير الصحيح». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء السبت، أن كل شخص من حقه خوض تجربة الغناء، لكن الشيء الجيد هو الذي يستمر في النهاية، معقبًا على موسيقى المهرجانات: «منقدرش نمنع أي حد عاوز يفنّ». وأوضح أن الصدق سبب استمرار أعمال العظماء والسابقين حتى اليوم، راويًا أن غرفة الموسيقى والمسرح وملاعب كرة القدم، كانت أمور أساسية في المدارس خلال فترة الستينيات. وتابع: «أتذكر عندما كنت طفلًا، كانت هناك غرفة للموسيقى والمسرح، بالمدارس الحكومية التي تعلمت فيها، كما أنها ضمت أستاذي موسيقى وفرقة موسيقية»، مشيرًا إلى أنه قُبل في المدرسة النموذجية؛ بسبب موهبته الموسيقية. وذكر أن التفوق الثقافي والفني والموسيقي، إضافة إلى مجموعه بمرحلة الإعدادية، عوامل ساعدته على دخول مدرسة الأورمان النموذجية الثانوية، مضيفًا: «كان هناك اهتمام كبير بالأمر في الستينيات، لكن الزيادة السكانية كبيرة الآن، والأمر يتطلب العديد من الأمور للعودة مرة أخرى لهذا الفكر». وعن حفله بمدينة العلمين الجديدة، أشار إلى أن مدينة العلمين مشروع كبير ومفرح، مستطردًا: «سعيد بامتلاك مصر تلك المشروعات التي حدثت في الفترة الأخيرة، وما عجبني الفكرة والمكان نفسه والخيال الذي من الممكن أن يخرج منه». وتابع أنه لم يقم حفلة ساعة الغروب من قبل، كما أنه قدم الحفل وهو مرتديًا ملابس غير رسمية، مختتمًا: «لما الموسيقى تتكلم بنحس إن الناس تحب بعضها وحالة في منتهى الجمال، وأقول الحمد لله إن عندنا مشروع كالعلمين الجديدة في مصر.. الحفلات وكم الناس دليل على رواج كبير للفن الموسيقي والغنائي وهو أمر ممتاز».