قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف الأممالمتحدة للتغير المناخي COP27، إن مصر تستضيف قمة المناخ، في وقت يشهد خلاله العالم تحديات مرتبطة بالبيئة والتنمية، إضافة إلى الأزمات التي تجتاح العالم منذ جائحة كورونا، وأسعار الغذاء والطاقة. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن قمة المناخ هذا العام مطالبة بتقديم حلول، ووضع الحلول السابقة والتي تطرحها موضع التنفيذ، وهو ما أكدت عليه رئاسة القمة المصرية ورئاسة الجمهورية. ولفت إلى أن الرئاسة المصرية أكدت على أهمية البناء على اتفاق باريس وما تم التعهد به سابقًا، منوهًا إلى أن تحويل التعهدات المختلفة للبرامج التنفيذية بقيمة 100 مليار دولار، مسألة ليست جديدة، بل مطروحة منذ قمة كوبنهاجن عام 2009. وأشار رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر تغير المناخ، إلى عدم الوفاء بالرقم بالكامل، معقبًا: «على أفضل تقدير وصل إلى 80%، وحتى لو ال100 مليار تم الوفاء بها وسدادها سنويًا، فهي لا تفي ب5% من المطلوب للتعامل مع الإجراءات والسياسات والمشروعات الخاصة بالاستثمارات في العمل المناخي، وتقليل الانبعاثات والتكيف معه». وذكر أن مصر تتسم بأنها دولة إفريقية ومتوسطية وعربية، وتعد كل تلك الدوائر محل اعتبار، كما أنها تتمتع بعلاقات جيدة ومتميزة، وأواصر من العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية ولها ثقل دولي، مؤكدًا أنها قادرة على تحويل مخرجات قمة تغير المناخ من مجال التعهد والوعد إلى التطبيق والتنفيذ، مع التعاون الدولي الذي يتم التجهيز له منذ فترة. وأوضح أن هناك 4 محاور يتم العمل عليها وهي: تخفيف الانبعاثات الضارة، والإجراءات الخاصة بالتكيف مع الآثار البيئية الضارة، والخسائر التي لحقت بالدول المختلفة خاصة النامية، والمحور الأخير الخاص بالتمويل والاستثمار.