تترقب كينيا بقلق شديد اليوم الثلاثاء، إعلانا من المرشح الرئاسي رايلا أودينجا، الذي أعلنت لجنة الانتخابات خسارته أمس، حيث سيحدد ما إذا كان سيطلب من القضاء إبطال فوز منافسه وليام روتو في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي. وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الثلاثاء بأن وافولا تشيبوكاتي، رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود، أعلن أمس حصول روتو على 50.5% من الأصوات المؤيدة وأودينجا على 48.9% في الانتخابات التي أجريت في التاسع من أغسطس الجاري، حيث بلغ الفرق في عدد الأصوات بين المرشحين الاثنين 233 ألفا و211 صوتا فقط. إلا أن هناك أربعة من بين سبعة مفوضين انتخابيين في البلاد رفضوا النتيجة، حيث أشاروا إلى أن العملية الانتخابية تفتقر إلى الشفافية. وكان أودينجا يسعى إلى الفوز بالرئاسة للمرة الخامسة وجعل مكافحة الفساد أساس برنامج حملته الانتخابية. ومن جانبه، لم يرد بول موانجي، محامي أودينجا، على العديد من المكالمات على هاتفه المحمول للتعقيب على الأمر.