توجه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بخالص العزاء لأسر ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين، الذي وقع صباح اليوم الأحد، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وقال خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، إن عدد المصابين جراء الحادث بلغ 12 حتى الآن، لافتًا إلى أن عدد الحالات غير المستقرة انخفض إلى واحدة فقط. وأشار إلى أن الوضع الصحي لباقي الحالات مستقر، متابعًا: «خرج مصابان لتحسن حالتهم، ونأمل خروج باقي المصابين في الساعات المقبلة أو بحلول صباح الغد». ونوه بأن إصابتين فقط تعاني من حروق طفيفة، مضيفًا: «باقي الإصابات نتيجة الاختناق بالدخان الكثيف، الأمر الذي أدى إلى اضطراب في درجة الوعي وصعوبة التنفس، ولا إصابات بالحرق المباشر إلا في حالتين». ولفت إلى أن أعمار المصابين تتراوح ما بين الخامسة حتى 60 عامًا، مؤكدًا أن المستشفيات التي نقل المصابون إليها مستشفيات إحالة من المستوى الثالث، ومجهزة للتعامل مع أعقد الأمور الصحية. وذكر أن هناك تنسيقًا بين وزارة الصحة وأهالي الضحايا، إضافة إلى تنسيق بين النائب العام ووزير الصحة ووزير الداخلية والكنيسة المصرية، لرفع الضرر ما أمكن عن المصابين، واتخاذ الإجراءات اللازمة، مراعاة للحالة النفسية للمصابين وأهالي الضحايا بشكل خاص. واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية. وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين