اصطدمت طائرة صغيرة الخميس بمبنى قريب من مبنى الشرطة الفدرالية الأمريكية (اف. بي. اي) في أوستن بولاية تكساس واشتعلت فيها النيران محدثة انفجارا قويا دفع الناس إلى الهرب من النوافذ. وتم نقل شخصان إلى المستشفى وأعلن عن فقدان أثر شخص واحد لكن رجال الإطفاء قالوا إنه تم إخراج الجميع سالمين من المبنى. وقالت سنثيا التي كانت في مبنى مجاور "اهتز المبنى، بدا وكأنه زلزال". وعندما خرجت سنثيا وزملاؤها من المبنى رأت أشخاصا يركضون باتجاه المبنى الذي صدمته الطائرة. وقالت "كان هناك أشخاص في الطابق الثاني عاجزين عن الخروج، كانوا يتدلون من النوافذ ويصرخون طلبا للنجدة". وكان رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق. وقال مساعد مدير الإطفاء هاري إيفانز للصحفيين "النار تشتعل حول الطابق الثاني، وهناك الكثير من الدخان والحرارة ألسنة اللهب كثيفة". وحول أسباب الحادث، أعلن مسئول بوكالة الطيران الاتحادية أن قائد الطائرة صدمها عمدا بالمبنى بعد أن سرقها. وجاء في رسالة تركها قائد الطائرة أنه "غاضب من مصلحة الضرائب،" التي تقع مكاتبها في المبنى، وإنه "أراد أن يلقن المسئولين عن الضرائب درسا." وتسبب الاصطدام في إشعال النار بالمبنى ذي السبعة طوابق، وهرعت أجهزة الشرطة والإطفاء لموقع الحادث، لكن لم يتضح إلى الآن فيما إذا كان هناك إصابات.