ذكرت الاستخبارات العسكرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن هجوما استهدف مقر سيفاستوبول لأسطول روسيا في البحر الأسود صار الأحدث في سلسلة انتكاسات تعرضت لها موسكو في حربها المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي، عبر موقع تويتر، إن الخسائر الأخيرة لروسيا شملت سفينة القيادة في الأسطول، موسكفا، في أبريل الماضي. وأضافت الوزارة: "بعد تقارير عن إلغاء العروض العسكرية، ليس من المرجح أن يتمكن أسطول البحر الأسود من إدارة الفعاليات العامة البارزة إلى جانب أنشطته في وقت الحرب". وفي منطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا، يتواصل القتال اليوم بين القوات الروسية والأوكرانية حول بلدة باشموت. وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم أن القوات الروسية أحرزت تقدما أيضا باتجاه سوليدار، على بعد 8 كيلومترات شمالا. وأضافت هيئة الأركان أنه تم، إلى حد كبير، صد الهجمات الروسية على عدة مواقع جنوب باشموت. ويتعذر التحقق من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل. وأفادت الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات الروسية قامت بهجوم في شمال منطقة خيرسون التاخمة لمنطقة دنيبروبتروفسك. وعلى مدار أسابيع، ظلت كييف تغذي الآمال في شن هجوم مضاد في هذه المنطقة لاستعادة الجنوب الأوكراني. وتقول كييف إن المدفعية الروسية قصفت مواقع أوكرانية على طول خط المواجهة بأكمله في مناطق خاركيف ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون وميكولايف. وأضافت أن سلاح الجو الروسي شن أيضا نحو أربع هجمات على مواقع أوكرانية.