بدأت الدائرة الثالثة جنايات الجيزة، منذ قليل، ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله في الواقعة المعروفة إعلاميا بطفلة البراجيل. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، وأمانة سر أشرف صلاح حسن. وطالب دفاع المتهم من هيئة المحكمة السماح له بعدم المرافعة لحين الاطلاع والسماح لأسرة المتهم بزيارته في محبسه بصحبة رجل دين، قائلا: "هناك أمور عائلية بين أسرة المتهم وأسرة المجني عليها، ولذلك انسحب عن المرافعة". واستمعت المحكمة لأقوال المتهم بعد انسحاب محاميه، فطالب بسرعة الفصل في القضية وعدم التأجيل، وتمسك بمحاميه لاستكمال الدفاع عنه. البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ. وتبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو.ح" في العشرينيات من عمره، حيث حاول المتهم التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها. وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.