أكد وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوى، حرص الوزارة على إنهاء الإجراءات المطلوبة لتخصيص الأراضى المتبرع بها من المواطنين لمبادرة «حياة كريمة»، لإقامة مشروعات خدمية فى قرى الريف المصرى، لافتا إلى أن هناك شكوكا حول استغلال بعض المتبرعين عملية التبرع بالأراضى لتنفيذ أغراض أخرى من خلال تبوير بعض المساحات المحيطة بالأرض المتبرع بها. وأضاف شعراوى، فى تصريحات ل«الشروق»، أنه تم الانتهاء فعليا مما يزيد على 90 % من مشروعات المجمعات الخدمية بالمحافظات ضمن مبادرة «حياة كريمة»، مشيرا إلى أن مشروعات المبادرة تساعد كثيرا فى تحسين حياة المواطن القروى. ولفت إلى أنه تم توفير 5028 قطعة أرض مطلوبة لتنفيذ مشروعات حياة كريمة من إجمالى 5068 قطعة وجارٍ توفير 40 قطعة متبقية سيتم تنفيذ مشروعات عليها فى قطاعات الصحة والتضامن والصرف الصحى وقطاعات أخرى. وأكد أن المرحلة الثانية من المبادرة سيتم تنفيذها فى المواعيد المحددة لها، دون تأجيل عن المواعيد المعلن عنها، موضحا أنه تم الانتهاء من تحديد مراكز المرحلة الثانية وهى 52 مركزا فى 19 محافظة. ونوه إلى أنه جارٍ حصر كل الأراضى المملوكة للدولة وكل المبانى الخدمية غير المستغلة بقرى المرحلة الثانية، لاستخدامها فى إقامة المشروعات المخططة.