قال المخرج علي عبدالخالق، إنه لم يعلم بإصابته بمرض السرطان إلا بعد أن أصبح المرض مؤلمًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه توجه إلى طبيب عظام الذي طلب منه إجراء مجموعة من الأشعة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن إصابته بفيروس كورونا أدت إلى تأجيل بدء رحلة العلاج الخاصة بآلام العظام، لافتًا إلى أن الطبيب بعد شفائه من كورونا، كتب له علاجًا لكنه لم يأتِ بنتيجة. ولفت إلى أنه أجرى مسحًا ذريًا بعد ذلك، أظهر وجود سرطان في الجسد، متابعًا: «بدأنا نتعامل مع طبيب الأورام، طلب مني عدة تحاليل، والتي من المقرر أن تظهر نتيجتها خلال اليومين المقبلين، ثم يحدد الطبيب بعدها بروتوكول العلاج». وعن سبب إعلانه عن إصابته بالمرض في الوقت الراهن، أكد أنه لم يعلن ذلك، وإنما المحيطون به الذين طالبوا بعلاجه على نفقة الدولة، معقبًا: «من المهم أن يتم علاجي على نفقة الدولة، لا أنا ولا نقابتي نقدر على تكلفة العلاج، علاج السرطان غالي أوي، منقدرش عليها». وأعرب عن امتنانه للجمهور الذي يدعمه ويدعو له، مختتمًا: «من نعم ربنا عليا كمية الناس التي تسعد بأعمالي الفنية، وأشكر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، الذي أصدر قرارا بعلاجي على نفقة الدولة، وزملائي الذين تحمسوا، أنا مش قلقان من حاجة خالص، الحاجة الوحيدة التي تتعبني الألم، لكني لست ناقمًا أو ساخطًا، فربنا لا يقدر إلا الخير».