زايد: محاور الحوار قابلة للزيادة أو التغيير.. وخفاجى: تشكيل اللجان الفرعية سيكون متوازنا بين ممثلى السلطة والمعارضة أكد أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطنى أن اجتماعات المجلس تستهدف استكمال الإجراءات الخاصة بتنظيم الحوار لضمان انطلاقه بشكل جيد، مشيرين إلى أن محاور الحوار قد تزيد على ثلاثة محاور. ويعقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، اليوم، اجتماعه الثانى، بهدف وضع أجندة الحوار ومواعيده وموضوعاته حسبما أكد المنسق العام للحوار ضياء رشوان، خلال المؤتمر الصحفى لمجلس الأمناء 5 يوليو الجارى، معلنا وقتها عن تشكيل لجان نوعية وفرعية لتنظيم ذلك. وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى كمال زايد، إن اجتماع المجلس اليوم لاستكمال الإجراءات الخاصة بتنظيم الحوار الوطنى عموما، وتحديد المحاور الخاصة بعمل المجلس، والاجتماعات الخاصة بمجلس الأمناء، وهى اجتماعات تتعلق بمهام التجهيز لانطلاق الحوار الوطنى. وأضاف زايد، ل«الشروق»، أنه بشأن المحاور الثلاثة وهى السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فليس بالضرورة أن يكونوا ثلاثة فقط، لأننا قد نضيف محاور أخرى، وهذا كله لم يتقرر بعد، مضيفا: «طالما أن هناك اجتماعات فسوف يحدث تغيير، وصولا إلى أن ينطلق الحوار الوطنى بشكل جيد، وكل الأمور الخاصة بتشكيل اللجان مطروحة للنقاش». وأوضح أن «اجتماع اليوم، والاجتماعات القادمة كلها إجرائية لتنظيم الحوار الوطنى عموما، وهذا المجلس دوره إدارة الحوار، ونناقش كيفية تنظيم الحوار حتى نبدأه، وما نقوله إن الاجتماع مهمته الأساسية البدء فى تنظيم عملية الحوار»، موضحا: «ما نقره بشكل نهائى سنعلنه وقتها». من جهتها، قالت عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى فاطمة خفاجى، إن أجندة الاجتماع البدء فى إجراءات تشكيل لجان الحوار الفرعية المنبثقة من المحاور الثلاثة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأضافت خفاجى، ل«الشروق»، أن المجلس سيناقش الأمور الإجرائية الخاصة بتشكيل اللجان وأعضائها والتوازن ما بين ممثلى السلطة وممثلى المعارضة ومن سيكون فى عضويتها، ومنصب المنسق ونائب المنسق، موضحة أن تشكيل اللجان سيكون من خارج تشكيل مجلس الأمناء. وبشأن الأسماء المطروحة للانضمام إلى اللجان الفرعية، أوضحت أن كل طرف أو ممثل لديه أسماء، لكن فى اجتماع اليوم لن يناقش أسماء بعينها، لأن تكوين اللجان والمحاور سيستغرق وقتا أكثر، فمن الممكن إرجاء أمر الأسماء لاجتماع آخر. وأشارت خفاجى، إلى أن مجلس الأمناء يعمل بوتيرة سريعة، لكن هناك أمور لا بد أن نستغرق فيها وقتا فى التوافق والنقاش، وهذه هى ميزة الحوار، ونحن فى اجتماعات مستمرة للانتهاء من كل الأمور. وكانت أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، اجتمعت مساء أمس الأول، بالنادى السياسى لحزب المحافظين، مؤكدة حرصها على إنجاح الحوار الوطنى بما يحقق مصالح الشعب والوطن ويوفر الضمانات اللازمة لجديته وفاعليته، مؤكدة ضرورة الإسراع فى وتيرة الإفراج عن سجناء الرأى باعتباره مقدمة لا بد منها لخلق المناخ المواتى للمشاركة فى الحوار. وأحزاب الحركة المدنية هى: «الكرامة، التحالف الشعبى الاشتراكى، المحافظين، الدستور، الوفاق القومى، الاشتراكى المصرى، العيش والحرية تحت التأسيس».
