أعلنت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن زواجها من النجم بن أفليك، من خلال بيانا رسميا أرسلته لكل محبيها من زوار موقعها الإلكتروني الخاص، كشفت خلال عن تفاصيل حفل زفافها الذي كان سريا ولم تدعوا أحدا إليه، معلقة: "لقد فعلناها.. الحب جميل.. الحب لطيف.. وأتضح أن الحب صبور.. عشرين عاما من الصبر". وقالت جينيفر في البيان: "لقد فعلناها.. الحب جميل.. الحب لطيف.. وأتضح أن الحب صبور.. عشرين عاما من الصبر، بالضبط ما أردناه، سافرنا الليلة الماضية إلى فيجاس، ووقفنا في طابور للحصول على رخصة الزواج مع أربعة أزواج آخرين، جميعهم قاموا بنفس الرحلة إلى عاصمة الزفاف في العالم". وتابعت: "خلفنا كان زوجان يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وأمامنا زوجان شابان قطعنا مسافة ثلاث ساعات بالسيارة من فيكتورفيل في عيد ميلاد ابنتهما الثاني، كلنا جميعا نريد نفس الشيء لكي يتعرف العالم علينا كشركاء ويعلن حبنا للعالم". وأضافت: "بالكاد وصلنا إلى كنيسة الزفاف البيضاء الصغيرة بحلول منتصف الليل، لقد ابقوا أبوابهم مفتوحة لوقت متأخر في انتظارنا حتى إلتقطنا صورا بإحدى السيارات الكلاسيكية.. بفستان من فيلم قديم وسترة من خزانة بن، قرأنا عهودنا الخاصة في الكنيسة الصغيرة وقدمنا لبعضنا البعض الخواتم التي سنرتديها لبقية حياتنا، حتى أنهم استخدموا تقنية البلوتوث للقيام بمسيرة قصيرة في الممر، ولكن في النهاية كان أفضل حفل زفاف يمكن أن نتخيله. واختتمت: "عندما يكون الحب حقيقيا، فإن الشيء الوحيد الذي يهم في الزواج هو تواجدنا رفقة بعضنا حتى نهاية العمر، وكل ما نحتاجه هو الحب، والوعد الذي نقطعه بالحب والعناية والفهم والصبر والمحبة لبعضنا البعض.. أفضل ليلة في حياتنا.. عائلة رائعة جديدة مكونة من خمسة أطفال مدهشين وحياة لم نكن نتطلع إليها.. مع حبي السيدة جينيفر بن أفليك". بعد قصة حب وانفصال استمرت على مدى 20 عاما، وإنجاب 5 أبناء من زيجة أخرى لكل منهما، تزوجت النجمة جينيفر لوبيز، والنجم بن أفليك، فى حفل زفاف سرى بعيدا عن أعين الإعلام، بعدما حصلا على ترخيص زواج من مدينة لاس فيجاس فى مقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأمريكية، يوم السبت الماضى، وذلك حسبما أكد موقع TMZ، فيما تداول عدد من المواقع والصحف العالمية صورا مسربة من حفل الزفاف، فى انتظار الإعلان الرسمى. ونشر صحفى أمريكى صورة من رخصة الزواج التى حصل عليها بن أفليك وجينيفر لوبيز، وظهر فى الوثيقة أسماء نجوم هوليوود الأصلية، كما ظهر فيها أن جينيفر لوبيز أصبح لقبها حاليا «جينيفر أفليك» وذلك بعد إتمام إجراءات الزواج. وظهرت جينيفر لوبيز فى الصور الأولى من حفل الزفاف بفستان زفاف أبيض بسيط وأنيق، وتحمل باقة زهور فى يدها، وتقبل بن أفليك وتعانقه، كما انتشر مقطع فيديو لها، عبر صفحات معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعى للاحتفاء بزواجها، وهى تتحدث أمام عدسة الكاميرا، وتستعرض جمال وبساطة فستانها بالدوران حول نفسها، ثم حملت حقيبتها البيضاء أثناء استعداداتها لحفل الزفاف. وكانت بدأت قصة الحب بين الثنائى فى عام 2001، ليصبحا الثنائى الأشهر فى العالم، ومع تطور علاقة الثنائى قررا الخطوبة فى عام 2003، بعد عامين من الحب والارتباط بينهما ليزيدا من أخبار اقتراب الزواج بسبب درجة التفاهم الكبيرة بينهما ومشاركته لها فى كليب وقتها. وانفصل الثنائى بعد الخطوبة بفترة وجيزة، وهو ما صدم كل محبيهما والذين انتظروا حفل زفاف أسطورى يتوج قصة الحب التى نشأت بينهما، وبعد ذلك انتشرت أخبار عن السبب الحقيقى للإفصال وهو خوف بن أفليك من الزواج فى بداية مسيرته الفنية، وانجاب أطفال مما يشغله عن التركيز على الفن. بعد مرور 20 عاما على بدء قصتهما الأولى، عاد بن أفليك للارتباط من جديد بمحبوبته، بعد بطولة جينيفر لوبيز.