نشرت الاندبندنت تقريرا كتبه أندرو جونسن عن كيفية حل العلم للغز توت عنخ أمون. يتحدث التقرير عن التكنولوجيات الجديدة التي ستحل الغاز حياة وموت الفرعون الشاب فضلا عن الغاز تاريخية أخرى، في إشارة لاستخدام العلماء لفحص الدي إن إي لفحص مومياء الفرعون الشاب. ويقول التقرير أن لغز نسب الفرعون الشاب الذي ظل مجهولا قد حل أخيرا وسيعلن إلى العالم الأربعاء القادم بعد أن ظل مطويا لأكثر من 30 قرنا تحت لفائف مومياء الفرعون الشاب وقناعه الذهبي. وينقل كاتب التقرير أن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر سيكشف نتائج فحص الدي إن إي الشامل الذي اجري خلال ال 18 شهرا الماضية على مومياء الفرعون فضلا عن مومياوين لجنينين وجدا في حجرة دفنه. ويقول الدكتور حواس أن الاكتشاف يعد الأكثر إثارة منذ اكتشاف قبر توت عنخ أمون من قبل الأثري البريطاني هوارد كارتر في عام 922 . وهي الأخيرة في سلسلة الاختراقات المعرفية عن الفن والعالم القديم التي أصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيا الجديدة. ومن هذه الألغاز على سبيل المثال هل كانت الملكة نفرتيتي هي والدة توت عنخ أمون؟ وهل أن الجنينين اللذين وجدا معه كانا ابنين له. ويضيف حواس: "نحن لا نعرف كيف توفي الملك توت .. وقد بدأنا فحص الدي إن إي فتوصلنا إلى بعض الاكتشافات المدهشة. وقد أكدت النتائج من قبل مجلة الرابطة الطبية الأمريكية التي ستنشر كل الاكتشافات. انه شيء مثير جدا.وسنعرف من هو الملك توت؟".