وفي شأن إنساني تتابع صنداي تايمز قصة ماريا الطفلة الفلسطينية ذات الثمانية أعوام، التي أصيبت بشلل إثر هجوم صاروخي إسرائيلي أدى إلى مقتل أمها وأخيها وجدتها أيضا بغزة في مارس عام 2006. وفي متابعتها تقول الصحيفة أن المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت بأن على وزير الدفاع الإسرائيلي تجهيز بيت لسكن ماريا بالقرب من المستشفى الذي تعالج فيه. وتنقل عن محاميتها إدي لوستجمان التي كانت تكافح من أجل ضمان مستقبلها أمام بطء الإجراءات الرسمية الإسرائيلية قولها: إنه خبر رائع لماريا". إذ سيمكن لماريا لأول مرة مغادرة حدود مستشفى "الين" الإسرائيلي في القدس الذي تقيم فيه منذ حوالي أربع سنوات. وقد أصيبت ماريا عندما استهدف صاروخ إسرائيلي سيارة تحمل مسلحين في غزة بيد أن الانفجار أصاب أيضا السيارة التي كانت تستقلها مع سبعة من أفراد عائلتها. وتحتاج ماريا إلى ما يعادل 10 آلاف جنيه إسترليني شهريا لتلبية مستلزمات العناية الطبية الخاصة ومعداتها. وقد تبنت الصحيفة حملة تبرعات لها أسفرت عن جمع مبلغ 42,680.80 جنيها إسترلينيا لشراء معدات خاصة لها. وسيذهب جزء من المال الآن لتجهيز بيتها الجديد بما يلبي احتياجاتها الخاصة.