تطرح دار كيان للنشر قريبا المجمموعة القصصية "بائع السخانات"، للكاتب عمرو العادلي. يأتي في المجموعة القصصية: أنا لا أجيد الاختصار، ولستُ بارعًا في ربط الأفكار، لا يمكنني التحدث بانتظام عن أي شيء، ولا أعرف كيف نما كل هذا الكُره في نفس حلمي تجاهي، فقد قال لي ذات مشادة كلامية «أنت شخص عبيط وليس لديك أي خبرة بالحياة» كيف يقول ذلك وأنا موظف محترم؟ أرى أن طاعة رؤسائي واجب مقدس، أبتسم دائمًا ولا أنسى نصف انحناءة أمام الزبائن كما أوصاني أبي، أفعل باقتناع ما يجعلهم يعتقدون أنهم أذكى مني، وإلا فلماذا أنحني إن لم يكونوا صنفًا ممتازًا من البشر؟ مؤكد مكتوب أمامك في الأوراق أن أبي هو الذي عيَّنني في هذه الشركة العتيقة، ثلاثون عامًا وأنا أتحدث همسًا إلى الزبائن، أعرض عليهم فضائل شراء السخانات حتى في فصل الصيف. وتعد مجموعة "بائع السخانات"، للكاتب عمرو العادلي، هي الأكبر في مشروعه القصصي، حيث تقع في 195 صفحة. وهي المجموعة الأقل في عدد قصصها، حيث تضم ست قصص فقط. وقال الكاتب عمرو العادلي،عن مجموعته القصصية الأحدث "بائع السخانات"، في منشور له على "فيسبوك": كان شعاري عند كتابتها أن تصبح قصصا مشبعة، فيها حكاية وليست مجرد لمحة عابرة. وإحدى قصص المجموعة 38 صفحة. عمرو العادلي؛: كاتب وروائي مصري، وعضو في اتحاد كتّاب مصر، وصدر له خمس سلاسل قصصية، وديوان شعري واحد بالعامية، بالإضافة إلى 8 روايات منها رواية "المصباح والزجاجة" التي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الطفل في عام 2018، كما ترشحت روايته "اسمي فاطمة" لنفس الجائزة ضمن قسم الأدب في عام 2019. حاز العادلي على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن روايته "الزيارة" في عام 2015، وفي نفس العام حصل على جائزة "ساويرس" الثقافية فرع كبار الأدباء عن مجموعته القصصية "حكاية يوسف إدريس". وصلت روايته "اسمي فاطمة" للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2019، ومنذ 2013 والعادلي ينظم الورش الأدبية للكتابة الإبداعية من ضمنها ورشة "دار إشراق" المجانية لتعليم الكتابة الإبداعية وورشة "تويا" وغيرها من الورش.