قالت الشرطة السريلانكية، اليوم السبت، إن محتجين أضرموا النار في منزل رئيس الوزراء، رانيل ويكريميسنجه. جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان ويكريميسنجه عزمه الاستقالة من منصبه "لضمان استمرار الحكومة وسلامة المواطنين". ولم يكن رئيس الوزراء في المنزل وقت هذه الأحداث، إذ قال مصدر بالحكومة ل"رويترز" في وقت سابق، إن ويكريميسنجه نُقل إلى مكان آمن. وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب رئيس وزراء سريلانكا إنه مستعد للاستقالة لإفساح المجال لتشكيل حكومة تضم جميع الأحزاب بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرين مقر إقامة الرئيس في كولومبو. ولم يتمكن أفراد الجيش والشرطة من التصدي لحشود المحتجين الذين رددوا شعارات تطالب الرئيس جوتابايا راجاباكسا بالتنحي في ذروة غضب شعبي متصاعد إزاء أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ سبعة عقود.