عُقد في الرباط، اليوم الجمعة، اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين من المغرب، وإسبانيا، والاتحاد الأوروبي، لمناقشة "مأساة مليلية" التي خلفت مصرع 23 مهاجرًا وإصابة 76 آخرين. واتفق كل من المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، ووزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الداخلية المغربي، عبدالوافي لفتيت، على تجديد شراكتهم لمواجهة شبكات الإتجار بالبشر بشكل مشترك، وذلك بعد بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد من طرف هذه الشبكات الإجرامية"، وفق ما أكده بيان مشترك. وأعربت المفوضة الأوروبية والوزيران، في البيان، عن أسفهم لجميع الوفيات في صفوف الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية، بمن فيهم أولئك الذين لقوا مصرعهم خلال الأحداث الأخيرة الأليمة التي وقعت في 24 يونيو الماضي.