فوز طلاب حاسبات ومعلومات ب3 جامعات بالمركز الأول عالميا فى مجال الشبكات

قدم السيد الشرقاوى رئيس جامعة السويس تقريرًا حول الإنجاز العلمى الذى حققه الطالب مصطفى سعد نور الدين فرهود بالفرقة الرابعة شعبة تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، والذى حصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، وذلك ضمن الفريق المصرى الذى يضم الطالب زياد محمد بجامعة المنيا، والطالب أسامة حسين بالجامعة البريطانية فى مصر، ليتأهل هذا الفريق المصرى للمشاركة فى بطولة شمال إفريقيا فى مجال الشبكات.
وأشار الشرقاوى إلى حصول الفريق المصرى على الجائزة الكبرى (Grand prize) والمركز الأول على مستوى العالم فى مجال الشبكات لأول مرة فى تاريخ مشاركة الفرق المصرية من إجمالى 132 فريقا من بين 43 دولة، والذى يضم الطالب مصطفى سعد نور الدين.
ولفت رئيس الجامعة إلى حصول مصر على المركز الثانى على مستوى شمال إفريقيا، وتأهُل الفريق المصرى للتصفيات على مستوى دول العالم، والتى أقيمت بالصين فى شهر يونيو الماضى.
وقدمت وزارة التعليم العالي التهنئة لجامعات السويس والمنيا والبريطانية والطلاب على ما حققوه من إنجاز علمى، مؤكدة أهمية تطبيق خطة الدولة؛ لتوفير بيئة داعمة لرعاية الموهوبين والمُبتكرين، وصقل قدراتهم، وتقديم الدعم والرعاية لهم، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مستجدات العصر بفعالية، وذلك فى إطار المشروع القومى لاكتشاف ورعاية النابغين فى جميع التخصصات، وتبني أفكارهم وتنميتها وتعظيم الاستفادة من طاقاتهم فى خدمة المجتمع، وحل المشكلات التى تواجهه، وتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأكد الشرقاوى، اهتمام الجامعة بالطلاب الموهوبين والنوابغ ودعمهم من خلال مركز الإبداع والابتكار بالجامعة، ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتبنى الموهوبين والنوابغ، والمُبتكرين، والمُتميزين فى كل المجالات، وتوفير الرعاية اللازمة، وتطبيق الآليات التى تساعدهم لاستكمال مسيرتهم فى التفوق والنجاح.
جدير بالذكر أن مسابقة هواوي العالمية تُقام كل عام في مجالات التكنولوجيا مثل الشبكات والذكاء الاصطناعى والحوسبة السحابية، وذلك بمشاركة طلاب من جميع جامعات مصر، ودول العالم، وتدعمهم الشركة طبقًا للاتفاقيات المُبرمة بين وزارة التعليم العالى وشركة هواوى؛ لتدريب طلاب الجامعات المصرية على أحدث التكنولوجيا العالمية فى مجالات عديدة، منها: الشبكات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعى، والبيانات الضخمة، وغيرها من المجالات الأخرى.
والمُسابقة أقيمت بين جميع الطلاب المتقدمين من جامعات مصر، والتي يشارك فيها أكثر من 10000 طالب على مستوى مصر؛ لاختيار ثلاثة طلاب فقط ليصبحوا ممثلين لمصر في مرحلة إقليم شمال إفريقيا ثم على مستوى العالم.