قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الجمهورية أعلنت في مصر يوم 18 يونيو 1953، بعد 150 عامًا من حكم متوارث بين خديوي وملكي وسلطاني، لافتًا إلى أنه حدث رئيسي في تاريخ مصر الحديث. وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني «الجلسة الافتتاحية»، مساء الثلاثاء: «اليوم نبدأ حوارًا وطنيًا نحو جمهورية جديدة، صاغها في دعوته الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل أننا نسعى لمصر الجديدة دولة ديمقراطية مدنية حديثة تتسع لكل أبنائها وتسعى للسلام والبناء والتنمية». وذكر أن «الرئيس السيسي، أكد أن الحوار يتسع للجميع وأن مصر تتسع للجميع، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية»، منوهًا إلى عدم وجود موانع في الحوار إلا لمن يرفض الحوار. وتابع: «رفض الحوار هو اللجوء لشيء آخر غير القول أو الكتابة أو التعبير عن الرأي، اللجوء إلى القتال أمر خارج عن أي تعريف للحوار، من لجأ للقتال أو حرض عليه أو شارك فيه ليس على قاعدة الحوار على الإطلاق، لأنه لا يعترف بشرعية الدولة أو دستورها وهما الأساسان الذي يقوم عليه الحوار». وانطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني «الجلسة الافتتاحية»، الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.