«مصرف أبوظبى الإسلامى مصر» يتعاون مع شركة «آجل» لإتاحة خدمات الدفع الإلكترونى

أعلن مصرف «أبوظبى الإسلامي مصر» ADIB Egypt عن تعاونه مع شركة «آجل لخدمات الدفع الإلكترونى التيسيرية»، عبر توقيع مذكرة تفاهم، مطلع الشهر الحالى، للبدء فى شراكة جديدة تهدف إلى توسيع نطاق قبول المدفوعات الإلكترونية، وإتاحة خدمات الدفع الإلكترونى للشركات والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وتأتى هذه الخطوة ضمن خطة المصرف الاستراتيجية التى تستهدف تنمية قطاع التجزئة المصرفية وتحقيق التنوع والتكامل فى الخدمات المقدمة للعملاء، بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وتتمثل أهم أوجه الشراكة الجديدة بين مصرف «أبوظبى الإسلامى مصر ADIB Egypt» وشركة «آجل» فى توفير بطاقات مسبقة الدفع لعملاء الشركة، والتى يمكن من خلالها توفير عدد من الخدمات، وأدوات تنظيم الحسابات وإدارة الاعمال الرقمية التى تسمح له فى إدارة وتسجيل مبيعاته، ومتابعة حسابات عملائه وإدارة تدفقاته النقدية، على أن يقوم الطرف الأول بتوفير خدمة سداد وتلقى المستحقات المالية الكترونيا، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها فى المدفوعات الإلكترونية عبر الإنترنت، وكذلك عمليات السحب النقدى من مختلف ماكينات الصراف الآلى داخل جمهورية مصر العربية.
من جانبه، أوضح أحمد عفت رئيس قطاع التجزئة المصرفية بمصرف «أبوظبى الإسلامي مصر ADIB Egypt»، أن البنك يستهدف من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة إتاحة الخدمات المالية لتستخدم عبر القنوات الرسمية لمختلف فئات المجتمع من شركات ومشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وأفراد بما يساهم فى تحقيق الشمول المالى»، موضحا أنه: «مع ازدياد حجم المدفوعات الإلكترونية بشكل كبير أصبح ضروريا مواكبة التحول الرقمى لتحقيق الريادة المصرفية. لذلك فإننا نعمل فى مصرف أبوظبى الإسلامى مصر ADIB Egypt على التعاون مع العديد من الجهات المقدمة للخدمات المالية من أجل تحفيز النمو الاقتصادى فى مصر».
وقال عبدالرحمن سعيد، رئيس مجلس إدارة شركة آجل لخدمات الدفع الإلكترونى: «نفخر فى شركة آجل بأننا أول شركة تكنولوجيا مالية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية فى مصر تهدف إلى توفير حلول تمويلية تلبى احتياجات قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.. وقد جاء تعاوننا مع مصرف أبوظبى الإسلامى مصر من أجل توفير وسائل سهلة وبسيطة لتقديم خدمات مالية إلكترونية لشريحه استراتيجية من العملاء، وتقديم مزايا متعددة للتجار والمستهلكين، ومن ثَمَ تعزيز الاقتصاد غير النقدى».