«الشروق» تفوز بجائزة الصحافة البيئية عن سلسلة موضوعات حول «تلوث الهواء وخفض الانبعاثات»

أعلنت، أمس، جمعية كتاب البيئة والتنمية، نتيجة مسابقة «البيئة والمناخ» والتي جاءت تحت اسم الصحفية الراحلة «سوزان زكي»، حيث فازت «الشروق» بجائزة الصحافة البيئية عن سلسلة موضوعات وحوارات ترصد «آثار التغيرات المناخية» وسلسلة حوارات ترصد كيف وجهت الدولة تلوث الهواء في القاهرة، ورصد الانبعاثات الضارة من المنشآت الصناعية، للزميل الصحفي إسلام عبد المعبود.
رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة: ‏استطعنا خفض التلوث بنسبة 25% -حوار
ومن جهته، قال خالد مبارك رئيس جمعية كتاب البيئة، إن عدد الأعمال الصحفية التي تقدمت للمسابقة، بلغت 53 عملا صحفيا، تنوع بين الحوار، والتحقيق، والصورة، والفيلم التسجيلي، والتعليق الصوتي.
وأضاف مبارك، أن اللجنة استندت في تقييم الأعمال إلى عدة معايير؛ أهمها الفكرة وأن تكون جديدة في تناول القضية وخاصة التغيرات المناخية؛ تلك القضية الحاضرة عالميا وإقليميا ومحليا، التي تظهر مدى اجتهاد الصحفي في تقديمها بشكل مبتكر ومدى إبداعه في المعالجة والكتابة والتجديد والبعد عن العمومية.
ومن جانبها، أكدت حنان بدوى، منسق عام المسابقة، أن معايير اللجنة في تقييم الأعمال المتقدمة للمسابقة اعتمدت على الشفافية التامة حيث تم استبعاد 4 أعمال صحفية لعدم الالتزام بشروط النشر في المسابقة.
وتابعت: أن اللجنة استندت في تقييم الأعمال إلى عدة معايير أهمها:
1- الفكرة وأن تكون جديدة في تناول القضية وخاصة التغيرات المناخية تلك القضية الحاضرة عالمياً وإقليميا ومحلياً والتي تظهر مدى اجتهاد الصحفي في تقديمها بشكل مبتكر ومدى إبداعه في المعالجة والكتابة.
2- التجديد والبعد عن العمومية فكلما كان الموضوع وفكرته محددة الإطار كلما كانت فرصة اختيار الموضوع أعلى في المنافسة.
3- الأهمية من حيث عدد من تعنيهم القضية بالنفع أو الضرر وإبراز الموضوع لهذه النقاط.
4- المعالجة من حيث التنوع في المصادر، والموضوعات الصحفية متنوعة المصادر والتي تعتمد على الدقة في التناول لها الفرصة الأعلى في التميز بحيث يكون الموضوع يتناول كافة الأطراف المعنية.
5- العمق في التناول وعدم السطحية في العرض بحيث يقدم الصحفي الفكرة كاملة وفى أقل عدد من الكلمات حتى يصل المضمون للقارء بشكل واضح وبدون ملل.