كشف أجهزة الأمن حقيقة تداول مقطع فيديو يتضمن قيام أحد الأشخاص بالقفز من أعلى أحد الكبارى بالمجرى المائي لنهر النيل بدائرة قسم شرطة مصر القديمة في القاهرة، بدعوى الانتحار بسبب حرمانه من رؤية أولاده. وبفحص الواقعة تبين عدم صحة ما تضمنه مقطع الفيديو من ادعاءات، وقيام الشخص المشار إليه بافتعال الواقعة والادعاء بالانتحار، بالاشتراك مع 7 أشخاص، بينهم 3 سيدات، أمكن ضبطهم. وبمواجهة المتهم الرئيسي، أقر بانفصاله عن زوجته منذ عدة أشهر وعدم تمكنه من رؤية أطفاله، فاختمرت فى ذهنه فكرة ادعاء الانتحار على النحو المشار إليه؛ للضغط على زوجته ودفعها للتراجع عن موقفها، فاتفق مع أحد المتهمين لتصويره حال قيامه بتوجيه رسالته، والقفز عقب ذلك من أعلى الكوبرى، على أن يقوم 3 من المتهمين -لأحدهم مراكب- بانتظاره أسفل الكوبري لانتشاله من المياه نظير مبلغ مالى. وأضاف المتهم أنه اتفق مع إحدى المتهمات ووالدتها لعمل مونتاج، ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى -ضُبطت المتهمة بحوزتها الهاتف المستخدم فى التصوير- كما قام بالاتفاق مع والدته على ارتكابه الواقعة وإعطائها بعض الأوراق كوصية له، التى قامت بدورها بإخطار أشقائه بالعثور على تلك الأوراق أمام المنزل؛ لإيهامهم بإقدامه على الانتحار. اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية، وأحالت الواقعة للنيابة لمباشرة التحقيق.