فى وقت يترقب فيه صناع السينما الأمريكية ومحبو الفن السابع 7 من مارس المقبل لمعرفة أسماء الفائزين بجوائز «أوسكار»، يبقى مجرد الترشيح إنجازا يستحق الاحتفال، وهو ما فعله النجوم الذين ضمتهم قائمة المرشحين، والتى حملت العديد من المفاجآت لعل أبرزها ترشيح ممثل فى سن ال80 لجائزة أفضل ممثل مساعد للمرة الأولى فى حياته، فضلا عن ترشيح مخرج أسود للمرة الثانية فى التاريخ لجائزة أفضل مخرج. النجم مورجان فريمان قال إن إعلان اسمه كأحد المرشحين لجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «اينفيكتوس» يعد الترشيح الخامس للأوسكار ولكن هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، لأن دوره فى هذا الفيلم يعبر عن شخصية حقيقية وهى «نيلسون مانديلا» وأضاف: «لذا أتمنى نيل الجائزة هذا العام لتصبح ذكرى جميلة للأبد وتصبح الثانية فى تاريخى». أما النجمة ساندرا بولوك التى ترشح لتلك الجائزة عن فيلم «الجانب المظلم»، فتقول «تلقيت تلك المكالمة التى لها مفعول السحر وتستمر ذكراها، فى وقت متأخر بعد منتصف الليل لتعلمنى أننى رشحت لجائزة الأوسكار وعلى الرغم من أننى كنت نائمة فإننى شعرت أن نشاط البشر أصبح داخليا فجأة». الممثلة جابورى سيديبى، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة تتحدث عن رد فعلها عقب سماع الخبر، وتقول: «بمجرد سماعى للخبر ظللت أقفز فى الهواء دون توقف ولا أعرف السبب حتى الآن، لكننى سعيدة جدا بهذا الترشيح عن عملى السينمائى الأول «الغالى». وعن دوره فى فيلم «خزانة الألم» رشح الممثل جيريمى رينير لجائزة أفضل ممثل، وهو الفيلم الذى يتناول حرب العراق من منظور بعض الجنود الأمريكيين، ويقول بطل الفيلم: «أشعر أننى فى السادسة من عمرى، وسأذهب إلى ديزنى لاند لأول مرة وهو إحساس لم أكن أتخيل أننى سأشعر به مرة أخرى فى حياتى، وهو ما يجعلنى فخورا جدا بهذه الجائزة». واتفق معه فى نفس الشعور «ديزنى لاند» المخرج جاسون رايتمان المرشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «عاليا فى السماء». اما النجم كولين فيرس المرشح لجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «رجل عازب»، فيقول: «لم أكن أتخيل ذلك على الإطلاق ولكن بمجرد سماعى الأخبار بدأت أصدق أن الأمر أصبح حقيقيا وأتمنى أن يظل كذلك للنهاية». ويقول النجم كريستوفر بلومير، الذى يبلغ الثمانين عاما عن ترشحه لجائزة الأوسكار لأول مرة كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «المحطة الأخيرة»: أشعر بالامتنان لكنى سأستمر فى حياتى، وهذا هو كل شىء فسنى الآن لا تسمح لى بالاحتفال كما كنت أفعل فى شبابى. «هو أمر خاص جدا وسباق جميل يتنافس فيه الجميع» هكذا قالت النجمة هيلين ميرين بعد أن رشحت للمرة الرابعة لجائزة الأوسكار خلال مشوارها الفنى، وهذه المرة كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «المحطة الأخيرة». أما المخرجة كاثرين بيجيلو، التى رشحت لجائزة أفضل مخرجة عن فيلمها «خزانة الألم»، وهى المرة الرابعة التى ترشح فيها امراة لهذه الجائزة، فتقول: «لم أكن أتصور أن المستحيل يمكن أن يصبح واقعا الحدوث، لكنه حدث بالفعل وأصبح هناك تقدير لصناع الفيلم بعيدا عن كونه رجلا أو امرأة وهذا هو أهم شىء فى الأمر». «بعد اثنين وثمانين عاما هذا هو أول ترشيح لجائزة أفضل صورة يخرجها رجل أفريقى أمريكى هذا هو الرائع فى الأمر، وهو ما لا أتخيل أننى أستطيع خسارته».. هكذا قال المخرج لى دانيلز المرشح لجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «الغالى»، مؤكدا أنه سيحتفل لأنه فى كل الحالات هو ثانى مخرج أسود يرشح لهذه الجائزة. أما النجمة كارى موليجان المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «التعليم»، فتقول: «الأمر كله كأنك تلقيت ضربة قوية لكنها ضربة ممتعة وإحساس رائع لا يمكن نسيانه». الممثلة فيرا فارميجا المرشحة لجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «عاليا فى السماء»، تقول: «سمعت الخبر بعد صراع مع ابنى الذى كان يلعب بالريموت كنترول، ويغلق التليفزيون ويفتحه، لكنى استطعت أن أسيطر على الوضع فى اللحظات الأخيرة قبل إعلان اسمى وأنا سعيدة بهذا النجاح». وتقول الممثلة آنا كيندريك التى تنافس على نفس الجائزة وعن دورها فى نفس الفيلم عاليا فى السماء: «لم أنم هذه الليلة حتى لا أستيقظ، وأجد أن الأمر كله كان مجرد حلم من خيالى». ويقول إسكندر قبطي، أحد مخرجى الفيلم الإسرائيلي «عجمى» والمرشح لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية «ربما بهذا الترشيح تصبح هناك فرصة ليفهم الناس كيف يعيش الفلسطيني فى إسرائيل، وهذا سيضعنا على الخريطة». أما مخرج فيلم «النبى» جاكوز أوديار المرشح لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، فيقول: «ليس لدىّ شىء أقوله سوى إننى أشعر بالامتنان وأشكر كل من ساهم فى وجودي ضمن هذه الأسماء اليوم». «هو أمر ممتع أن يرشح فيلم «فوق» لجائزة أفضل صورة فى الأوسكار، وهو دليل على أن أفلام الرسومات المتحركة تعامل مثل الأفلام السينمائية العادية»، وهذا هو ما صرح به المخرج والكاتب بيتى دوكتر.