أمريكا.. مظاهرات تطالب بقوانين أكثر صرامة لحمل الأسلحة ودعوة لإضراب في المدارس

بعد أسبوعين ونصف من المذبحة التي وقعت في مدرسة بتكساس تظاهر العديد من السكان في واشنطن ومدن أخرى في الولايات المتحدة مطالبين بقوانين أكثر صرامة لحمل السلاح.
وأفادت مراسلة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن آلاف الأشخاص شاركوا في ما أطلق عليه "مسيرة من أجل الحياة" اليوم السبت بالعاصمة واشنطن.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الصلوات و الذكريات لا تكفي" و "احموا الأطفال لا السلاح" و "كفى كفى!"
وكان عدد من النشطاء قد دعوا إلى تنظيم مظاهرات في عدة مدن بالولايات المتحدة.
كان شاب في الثامنة عشرة من العمر قتل يوم الرابع والعشرين من مايو الماضي 19 طفلا ومعلمتين برصاص بندقيته في إحدى المدارس ببلدة أوفالدي الصغيرة في ولاية تكساس.
نظمت "مسيرة من أجل الحياة" الأولى بعد المذبحة التي وقعت في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، حيث أطلق وقتها شاب في التاسعة عشرة من العمر النار وقتل 14 مراهقا وثلاثة بالغين وأصاب عددا مماثلا في الرابع عشر من فبراير 2018
وتحدث مانويل أوليفر، الذي فقد ابنه في مذبحة باركلاند، خلال مسيرة واشنطن داعيا الطلاب إلى ترك الحصص المدرسية للضغط على السياسيين لتمرير قوانين أكثر صرامة بشأن السلاح.
وقال أوليفر: "نحن ندعو إلى إضراب على مستوى البلاد من قبل الطلاب الأمريكيين في جميع مستويات التعليم".
دعا أوليفر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنشاء مكتب في البيت الأبيض للاضطلاع بمسؤولية الوقاية من العنف الذي تسببه الأسلحة النارية.