أصدرت دار الشروق الطبعة الرابعة من كتاب "الصرخة" للأديبة الكبيرة الراحلة رضوى عاشور. كتاب "الصرخة" للأديبة الكبيرة رضوى عاشور هو الجزء الثاني من كتاب "أثقل من رضوى" (2013) والذي روت فيه الكاتبة تجربتها مع المرحلة الأولى من المرض والعلاج وما كان يجري في مصر من أحداث بين عامي 2010 و 2013. - في هذا النص تكمل رضوى عاشور رواية تجربتها مع عودة المرض ومع ما جرى في مصر، وقد توقّفتْ عن الكتابة في سبتمبر 2014 ووافتها المنية في 1 ديسمبر من العام نفسه. وقالت دار الشروق، عبر صفتحها الرسمية على موقع فيسبوك"، "قمنا بنشر النص كوثيقة، كما هو، بدون تدخل من جانبنا، إلا من بعض الحواشي التي تشرح إشارات في النص تحيل إلى كتاب "أثقل من رضوى"، كما قد يجد القارئ والقارئة، رؤوس أقلام أو عناوين فصول، بعدها صفحة بيضاء، كانت الكاتبة تتأمل تتبعها أو الكتابة عنها ولم تفعل". كانت الكاتبة اختارت عنوان هذا الكتاب، وعينت الفصل الختامي منه، وإن كان تأمّلها لإضافة فصولٍ داخليةٍ فيه ظاهرًا. وعلى غير العادة، لم تسمح الكاتبة لأسرتها وأصدقائها بالاطلاع على النص أثناء كتابته. رضوى عاشور (1946 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، صدر لها: «ثلاثية غرناطة، قطعة من أوروبا، الطنطورية، الصرخة، أثقل من رضوى، خديجة وسوسن، حجر دافئ، سراج، رأيت النخل، أطياف، فرج، تقرير السيدة راء»، كما صدر لها عدد من الكتب فى مجال النقد الأدبى، وقامت بالإشراف على الترجمة، إلى العربية، للجزء التاسع من موسوعة كمبريدج فى النقد الأدبى، «القرن العشرون.. المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية»، المجلس الأعلى للثقافة، 2005. وتميز مشروع رضوى عاشور الأدبى، فى شقه الإبداعى، بتيمات التحرر الوطنى والإنسانى، إضافة للرواية التاريخية، و تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظرى والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، كما تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية، وغيرها من اللغات.