ذكر سيرهي هايداي حاكم منطقة لوهانسك الأوكرانية عبر تطبيق تليجرام، أن أربعة أشخاص قتلوا في قصف استهدف مصنع أزوت للكيماويات في سيفيرودونيتسك. وقالت مصادر أوكرانية، إن مئات المدنيين يتخذون ملاذا في المصنع الواقع بشرق أوكرانيا والذي يستخدم حاليا كملجأ ضد الغارات الجوية. ولكن حتى الآن ليس محاصرا من جانب القوات الروسية مثلما كان الحال في ماريوبول عندما لاذ السكان بمصنع أزوفستال للصلب لحماية أنفسهم من القصف. واتهمت موسكو والانفصاليون الموالون لروسيا كييف مرارا بدفع المدنيين إلى التوجه إلى قبو أزوت قبل أن يتم زرع المنطقة بالألغام رغم أنه لا يوجد دليل يدعم مثل تلك المزاعم. وتحتل روسيا بالفعل أكثر من 90% من منطقة لوهانسك، وهي إحدى المناطق الرئيسية التي تسعى موسكو للسيطرة عليها في حربها. وفي حين أن القتال يتواصل في منطقة سيفيرودونيتسك "فمن المرجح أيضا أن المجموعة الشرقية للقوات الروسية زادت أيضا خلال ال48 ساعة الأخيرة جهودها للتقدم إلى جنوب إيزيوم"، بحسب تحليلات وزارة الدفاع البريطانية. وقالت الوزارة إنه من المرجح أن روسيا حاولت إعادة بناء المجموعة الشرقية للقوات بعدما تكبدت خسائر كبيرة للغاية في التقدم الفاشل صوب كييف ولكن لايزال من المرجح أن وحداتها مازالت قوية.