بدأت اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية، أعمال ندوة علمية دولية حول حق الشعوب في التعويض عن حقبة الاستعمار. وتنظم الندوة صحيفة "البديل" الموريتانية، والمركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر في ليبيا، والمركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية في موريتانيا، ويشارك فيها خبراء وأكاديميون وباحثون من المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر. ويبحث المشاركون على مدى 3 أيام مختلف المشكلات القانونية والأخلاقية والأضرار المادية والبشرية والمعنوية والثقافية التي ألحقها الاستعمار بالشعوب، التي خضعت لحقبة الاستعمار والمطالبة بضرورة التعويض عن جميع أشكال هذه الأضرار. وقال أحمد إبراهيم أمين عام المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر في ليبيا إن "الاستعمار جريمة لابد من التعويض عنها، وأن الأمر يتطلب تعبئة شاملة ومحاكمة لهذه (الحقبة البشعة) بسبب ما تم اقترافه خلالها من جرائم ومذابح وعمليات نهب للخيرات والثروات"، وانطلق المشاركون في نقاشهم من تجربة تعويض إيطاليا لليبيا عن حقبة الاستعمار.