قال الدكتور إيمان يحيي، إنه منذ حدوث النكسة في عام 1967، وصار هناك اهتمام بالاحتفال بذكرى ثورة 1919 بشكل دوري، موضحا: أحداث النكسة لم يحضرها أجيال جديدة، ولم يطلع عليها الأجيال الأحدث سنا. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات حفل إطلاق وتوقيع رواية "قبل النكسة بيوم" تأليف د. إيمان يحيى، في مبنى قنصلية بوسط البلد، ويناقش الرواية د. محمد أبو الغار ويدير المناقشة الكاتب الصحفي محمد شعير. وأضاف يحيي: الشعب المصري شعب مرح وضحوك بطبعه، ولكنه ظل من النكسة في العام 1967 حتى العام 1973 يشعر وأنه قد سرقت منه ابتسامته، فالحدث كان قد أصاب المصريين بهزة وقعت لهم، . تضيء رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى أمام الأجيال التي لم تشهد هزيمة 1967 الأسباب والمسببات التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية. من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة. تنقل سطور رواية "قبل النكسة بيوم" الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم. تتجاور الطموحات العامة التي وصلت الى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل.