قال زاهي حواس، إن البعثة الأثرية التي يترأسها تبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في منطقة سقارة، حيث بدأت البعثة العمل بالفعل في المنطقة، كما تبحث عن الملكة نفرتيتي في الأقصر. وأشار حواس، خلال محاضرة له عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة بمدينة فيتوريا في قصر أوروبا بقصر المؤتمرات بإسبانيا، إلى تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك "تتى"، حيث عثرت البعثة المصرية على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة. وأضاف أن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل الملك الشاب توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام، وأوضح أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر. ومن جانبه، قال الخبير السياحي السابق بإسبانيا، حمدى زكي، إن العائد الإعلامى للزيارة ومحاضرات الدكتور "زاهي حواس" تفوق عائد حملات إعلانية كبرى، وهى خير دعاية للسياحة المصرية، خاصة أن الشعب الإسبانى معروف بولعه للسياحة والآثار، مما انعكس على زيادة الطلب على زيارة الأقصر وأسوان والقاهرة.