يجلب الصيف نصيبه من مشاكل الشعر، خاصة لأصحاب الشعر الدهني وفروة الرأس المتقشرة. ويُعد تهيج فروة الرأس علامة على أن صحة الشعر ليست في حالة جيدة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى العديد من مشاكل الشعر مثل قشرة الرأس وتساقط الشعر والشعر الباهت. ونشر موقع "هيلث شوتس" مجموعة من المعلومات حول طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف. - تقشير فروة الرأس في البداية، يجب عمل تقشير مناسب لفروة الرأس على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، حيث يساعد هذا في زيادة معدل دوران الخلايا في فروة الرأس وإزالة كل الدهون والأوساخ، ويجب الحرص على استخدام مقشر خفيف لفروة الرأس أو فرشاة، والاتجاه إلى المنتجات الخالية من الكبريتات التي لا تغلف الشعر وتسد المسام. - تدليك الرأس لا يؤدي تدليك الرأس إلى زيادة الدورة الدموية فحسب، بل يساعد أيضًا على تغذية فروة الرأس الجافة، حيث إن تدفق الدم المؤكسج الطازج إلى فروة الرأس يجعل الشعر ينمو بشكل أسرع وأقوى وأكثر صحة، ويساعد في نقل المزيد من العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر التي تنظم إفراز الدهون خلال فصل الصيف، ويمكن الاختيار من زيت جوز الهند أو زيت اللوز أو زيت الزيتون لتدليك فروة الرأس. - ترطيب فروة الرأس يمكن أن يؤدي تأثير الشمس والعرق والرطوبة خلال فصل الصيف إلى تهيج فروة الرأس، لذلك يجب الحرص على استخدام مصل مرطب على الشعر، خاصة مع التركيز على أطراف الشعر الهشة، والحرص أيضا على اتباع روتين عميق للترطيب مرة واحدة في الأسبوع. وللحفاظ على رطوبة فروة الرأس، يجب على المرء تجنب عادات الجفاف التالية: • دش ساخن الماء الساخن يفسد بنية الشعر، لذلك يجب تجنب الاستحمام في فترة ما بعد الظهر عندما تسخن إمدادات المياه خلال فصل الصيف، حيث يؤدي غسل الشعر بالماء الساخن إلى إزالة الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يجعلها هشة ومتطايرة. • المنتجات العضوية ينصح بالبحث عن منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على مكونات مثل العسل والصبار وزيت الزيتون وزيت جوز الهند، حيث تعمل هذه المكونات على ترطيب جذور الشعر وتجعله ناعمًا ولامعًا، ويُنصح بتبديل منتجات الشعر القائمة على المواد الكيميائية مع المتغيرات العشبية خلال فصل الصيف لتهدئة فروة الرأس. • استخدام الشامبو يمكن أن يؤدي استخدام الشامبو يوميًا إلى إزالة الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يؤدي إلى جفاف وحكة فروة الرأس خلال فصل الصيف، ومن ناحية أخرى، قد يؤدي عدم غسل الشعر كثيرًا إلى تراكم الزيوت وزيادة فرص الإصابة بالعدوى بسبب العرق والأوساخ والجراثيم.