وقال خلال لقاء لبرنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، إنه قدم عدة أبحاث خلال فترة تعاونه مع «خطاب»، وذهب في قوافل تابعة للمجلس ووقتها، موضحًا أنه منذ شهرين أرسل لمكتب المجلس في مدينة نصر كتاب «المرأة في ظلال الإسلام» ضمن مشروعه للتوعية الأسرية. وذكر أنه صرح بطباعة الكتاب للمرة الثانية عبر المجلس القومي للمرأة – والذي طبعته دار المعارف منذ 5 سنوات - لتصحيح مفاهيم مغلوطة، مؤكدًا أنه لم يتناول المجلس بأي جانب سلبي من قريب أو بعيد. وأكد أستاذ الفقه المقارن، أنه يدعو إلى الدولة المدنية الوطنية، ويكن لمؤسسات المجتمع المدني كل احترام، بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، معقبًا: «لا خصومة بيني وبين المجلس ولم أدخل معه في سجال، ولا توجد مشكلة بيني وبينه». https://www.youtube.com/watch?v=1Ne1eyAC5nQ وأثارت تصريحات د. أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حول زواج المغترب بثانية في الإسلام الجدل وموجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، رسالة إلى الشيخ أحمد كريمة، قائلة: «سيدي الفاضل المادة 214 من الدستور، تلزم أي قانون له علاقة بالمرأة من بعيد أو قريب أن يعرض على المجلس القومي للمرأة فهذا هو الدستور». وتابعت رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تدوينه لها، «المجلس القومي للمرأة وصفته بأنه مجلس هوانم في حوارك اليوم باستنكار، وكأنها سبة، على فكرة سيدات مصر كلهم هوانم زعلان حضرتك ليه».