يعاني الكثير من الأطفال من مرض الاضطرابات الهضمية، ويطلق عليه اسم "داء الزلاقي" أو "اعتلال الأمعاء الحساس للجلوتين"، وهو رد فعل مناعي لتناول الجلوتين، وبروتين موجود في القمح والشعير، يعمل على إتلاف بطانة الأمعاء الدقيقة ويمنعها من امتصاص بعض العناصر الغذائية، وهو ما يسمى "سوء الامتصاص". وغالبًا ما يتسبب الضرر المعوي في الإسهال والتعب وفقدان الوزن والانتفاخ وفقر الدم، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، عند الأطفال يمكن أن يؤثر سوء الامتصاص على النمو والتطور، إلى جانب التسبب في الأعراض التي تظهر عند البالغين. فيما يلي مجموعة من المعلومات حول أعراض الاضطرابات الهضمية لدى الأطفال، وكيفية التعامل معها، ووفقا لموقع "مايو كلينك". • علامات وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي ما يلي: - غثيان - الإسهال المزمن - بطن منتفخة - إمساك - إعياء - فقدان الوزن - الانتفاخ والغازات - وجع بطن - براز شاحب كريه الرائحة • وقد يؤدي عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية إلى: - الفشل في النمو للرضع - تلف مينا الأسنان - فقدان الوزن - فقر دم - التهيج - قصر القامة - تأخر البلوغ ويمكن أن تظهر عليهم علامات وأعراض لا علاقة لها بالجهاز الهضمي، بما في ذلك: - فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عادة - فقدان كثافة العظام (هشاشة العظام) أو تلين العظام. - طفح جلدي مثير للحكة وبثور (التهاب الجلد الحلئي الشكل) - قرحة الفم - الصداع والتعب - إصابة الجهاز العصبي، بما في ذلك التنميل والوخز في القدمين واليدين، والمشاكل المحتملة في التوازن، والضعف الإدراكي - ألم المفاصل - الأعراض العصبية، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، وصعوبات التعلم، والصداع، ونقص التنسيق العضلي، والنوبات المرضية. • طرق التعامل مع اضطرابات الجهاز الهضمي يعالج الأطباء اضطراب الجهاز الهضمي باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، ولكن يجب التأكد من استشارة الطبيب قبل تجربته، وذلك لأنه إذا توقفت أو قللت من كمية الجلوتين التي يتم تناولها قبل أن يتم اختبار مرض الاضطرابات الهضمية، يمكن تغيير نتائج الاختبار.