افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورشة العمل الإقليمية بالتعاون بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "لبناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة فى مجال الوقاية من إدمان المخدرات وعلاجها"، بالاستعانة بالخبرات الدولية فى هذا الشأن، كذلك بناء المهارات الأسرية وسبل وقاية الأبناء وحمايتهم من الوقوع فى براثن المخدرات. وأطلقت الوزيرة برنامجى "الأسر القوية" و"الحركة بركة " بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة؛ لتنفيذ أنشطة وطنية وإقليمية لدعم ووقاية الشباب من العنف والجريمة والمخدرات باستخدام قوة الرياضة والفن والدعم النفسى الاجتماعى لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان بمشاركة المتخصصين من الست دول المشاركة في المشروع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي "الجزائر ولبنان والسودان وليبيا وفلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية". وقالت القباج، إن إطلاق هذا المشروع يأتى فى التعاون المثمر بين دول المنطقة والمنظمات الدولية المعنية بقضية المخدرات وعلى رأسها مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، فضلا عن أن قضية "بناء القدرات وإعداد وتدريب الكوادر العاملة فى مجال الوقاية من إدمان المخدرات وعلاجه" تعد من أهم التحديات التي تواجه محاولات المضى قدماً في تنفيذ خطط المواجهة. ووقعت القباج، بروتوكول تعاون مع كرستينا ألبرتين الممثل الإقليمى لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا لتنفيذ برنامج إقليمى "أثر الشباب" يتم بموجبه تنفيذ أنشطة توعوية لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم للتصدى للجريمة والعنف والمخدرات.