شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي. وقال الرئيس خلال افتتاح المشروع من محور الضبعة: "الأرض أعلى من مسنوب النيل، وأجرينا مآخذ لرفع المياه ثم شق المياه للوصول إلى الأراضي الصالحة للزراعة.. هذه الأعمال تكلف أموالا كثيرة لكن لا يوجد بديل". وأضاف: "بسبب تآكل الأراضي الزراعية عبر البناء عليها كان على الدولة التدخل لإيجاد بديل.. التعدي لا يقتصر على الأرض التي يتم البناء عليها لكن قطع الأراضي الملاصقة لا تتم زراعتها". وتابع: "نتيجة ممارسات خلال ال60 سنة الماضية نحتاج لوضع موارد لزيادة الإنتاج لتغيطة الزيادة السكانية.. لو كان عدد السكان 50 مليون نسمة كان إنتاجنا الزراعي سيكفي.. لكن حجم النمو السكاني لا يتناسب مع حجم النمو في الدولة فحدثت فجوة". ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الإقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، ومن المتوقع أن تنتهى عملية استيراد السكر بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.