♦«الأنتكخانة» ناصر عراق دار الشروق 2022 تستلهم «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو اسماعيل أول مدرسة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتها عالم الآثار الألمانى «هنريش بروجش»، وفى عام 1872، تخرج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندى كمال» الذى أصبح أول عالم مصريات مصرى فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة. يمزج الروائى ناصر عراق الواقع بالخيال، من خلال علاقة مستورة وصابحة بالنجار رمضان المحمدى، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندى كمال حيث يقوم المتخيل هنا بدور الكاشف عن جوهر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التى يسقطها الكاتب على التاريخ. ♦«أين المفر» خولة حمدى دار كيان للنشر 2018 لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث فى وجودها معانى كانت فى غفلة عنها. كان عليها أن تفتش عن الصدمة التالية لتجد طريقها. كانت تمشى متلفتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث عن بوادر الصدمة فيها.. وتتساءل: هل تصلح هذه بذرة لزوبعة تهزّ أركان حياتها الرّتيبة؟ وكلّما هيّئ لها أنّ الصّدمة آتية، تشبثت بها وقالت ها هى ذى! لكنها سرعان ما تشيح عنها حيِن تجدها عقيما من دوافع التّغيير. مثلها فى ذلك كمثل صيّاد يصطاد السّمكات ثمّ يلقى بها فى البحر، يترقّب سمكة أكبر. حتّى وقفت ذات يوم وقالت: هذه صدمتى، هذه أكبر! ♦«صافينى مرة» نعيم صبرى دار الشروق 2018 صافينى مَرَّة... أِشهر أولى أغنيَّات عبدالحليم حافظ.. ورواية صافينى مَرَّة تحكى عن جيل بدأ وعيه مع هذه الأغنيَّة.. ومع صعود عبدالحليم حافظ... جيل بدأ يتفتح على الحياة مع ثورة يوليو... ويغنَّى لها مع عبدالحليم.. عاش أزهى عصورها وانتصاراتها... جلاء الإنجليز... تأميم قناة السويس وحرب 1956... وحدة مصر وسوريا.. بناء السد العالى والتصنيع الثقيل... ثم بدأ يعانى مع انكسارتها... حتى كانت الضربة القاصمة بهزيمة يونيو 1967 وضياع كل الآمال التى عاش عليها... جيل دمَّرته الصدمة وما تلاها من أحداث.. عاش بعدها حالة من الضياع.. وبرغم حرب 1973 فإن ما تلاها من تطورات التفسخ السياسى والاجتماعى أجهز عليه. رواية تحكى عن جيل الثورة والهزيمة. ♦«الزعفرانة موعد مع السيدة الجميلة» أحمد سلامة دار دون هنا موعدُ مختلف. حبيبان التقيا صدفة.. لا هما يعرفان بعضهما ولا هما غريبان عن بعضهما! مُرتبطان رغم كل تلك الغربة. «يحيى الطيب» خبير الآثار المصرى الذى يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات، ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة فى نهاية كل علاقة، فيهرب إلى الصحراء بحثًا عن سرٍ قديمٍ.. و«ياسمينا» الفتاة اليونانية التى جاءَت إلى مِصر هربًا من لعنة تصيبها كلما اقتربت من الرجال. فحاولت اللجوء إلى صحراء مصر ومعها سرٌّ قديمٌ، ومفتاحٌ لكل ما يبحث عنه يحيى. يلتقيان صدفة، أو هكذا ظنَّا، لتبدأ رموز كل الشفرات تُحل وتتشابك تُحل وتتشابك أيضًا، هكذا الأمرين معًا!