كشف مسؤول إسرائيلي عن تفاصيل جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة «الجزيرة»، التي اغتيلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها، صباح يوم الأربعاء الماضي. وقال المسؤول الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أوردتها قناة «الجزيرة»، صباح الأحد، أن «جنديًا إسرائيليًا أطلق النار على بعد حوالي 190 مترًا من شيرين أبو عاقلة وقد يكون أصابها». وأوضح أن «الجندي كان جالسًا في سيارة جيب مسلحًا ببندقية بعدسة تلسكوبية»، لافتًا إلى أن «الجندي المتهم باغتيال شيرين، قال في استجوابه إنه لم يرها ولا يعرف أنه أطلق النار عليها». ووري جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى أول أمس، في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدسالمحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين. وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدسالمحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس. كما احتشد المئات في فناء المستشفى ونظموا وقفة بالأعلام الفلسطينية رددوا خلالها هتافات تكرم أبو عاقلة وتندد بقرار الاحتلال الذي منع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة. واعتدت شرطة الاحتلال، على موكب تشييع شيرين أبو عاقلة في مدينة القدسالمحتلة، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.