قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن المحافظة تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط، موضحا أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد. وأضاف الغضبان، في بيان إعلامي، أن الكيانات الصناعية تساهم فى دعم السوق المحلى وزيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط ومجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث تم عقد بروتوكولات مع عدد من البنوك وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير التمويل والماكينات اللازمة لتلك المشروعات، كما تم نقل الصناعات إلى مناطق صناعية مؤهلة مما يؤدى إلى جودة المنتج، تمثل 118 وحدة صناعية والتي وفرت 0لاف فرص العمل للشباب. وأوضح أن مشروع ال118 مصنعا للصناعات الصغيرة والمتوسطة ثاني خطوات التجربة الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، ويعد نجاحا جديد لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وكخطوة ثانية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة حرصت المحافظة على إقامة مشروع ال54 مصنعا ضمن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يعد من الكيانات المميزة جنوب بورسعيد. وأكد أن هذه المصانع توفر العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة وأن المحافظة لا تدخر جهدا في دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم في النهوض بالاقتصاد المصري وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية، مضيفا أن الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب في كافة القطاعات، وتعزيز جهودهم لصالح البلاد، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية في الصناعة.