تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع والعشرين للكلية يومي 29 و30 مايو الجاري والذي يحمل هذا العام عنوان "تحديات الاعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة: نحو رؤية مستقبلية للإصلاح والتطوير"، تحت رعاية محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ورئاسة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة. وقالت عميدة الكلية، رئيسة المؤتمر، إن المؤتمر هذا العام يحفل بمشاركات متميزة أكاديميا من الباحثين وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب، ويعقد بالتعاون مع الجمعية الدولية للاتصال، وتعد هذه الجمعية من أقدم الجمعيات العلمية المعنية بعلوم الإعلام والاتصال ويصدر عنها العديد من الإصدارات العلمية الرصينة، وتتولى مهام المنسق للشراكة الإقليمية لها حنان بدر المدرس بإعلام القاهرة. ويواكب انعقاد المؤتمر احتفالات الكلية بيوبيلها الذهبي، مرور خمسين عاما على إنشائها. وقالت الدكتورة وسام نصر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أمين عام المؤتمر، إن إدارة المؤتمر تلقت أكثر من خمسين بحثا ودراسة تناقش محاور المؤتمر وهي الإعلام وقضايا الإصلاح في العالم العربي، الإعلام العربي وحقوق الإنسان، الاعلام العربي والأمن القومي، تحديات الإعلام الصحي والتعليمي في ضوء خطط التنمية المستدامة، التربية الإعلامية في عصر التحول الرقمي، تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي. وأضافت: وقد حظي دور الإعلام التقليدي والرقمي في معالجة خطط التنمية المستدامة 2030، بعدد كبير من البحوث المقدمة من ذلك: السينما المستقلة، وخطط التنمية المستدامة 2030، استثمار الاعلام الرقمي في التوعية بخطط التنمية المستدامة لمصر، استخدام الحكومة المصرية لمواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأهداف التنمية المستدامة، استخدام التطبيقات الالكترونية كقنوات اتصال رقمية في ضوء رؤية مصر 2030، دور الإعلام في توعية الجمهور بالمدن الذكية لتعزيز التنمية المستدامة، معالجة الإعلام الجديد للبرامج التنموية الموجهة للمناطق الفقيرة بالتطبيق على مبادرة حياة كريمة، التسويق الإعلامي الرقمي لجهود الحكومات لدعم خطط التنمية، الأساليب الاتصالية بالمنصات الرقمية للمسئولية الاجتماعية للشركات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الاستراتيجيات التسويقية الرقمية لجهود الحكومة المصرية ودورها في دعم خطط التنمية المستدامة، تناول قضايا تمكين المرأة في البرامج الحوارية وعلاقته بدعم خطط التنمبة المستدامة. كما تتناول بعض البحوث القضايا البيئية والتغيرات المناخية من ذلك: معالجة الإعلام الرقمي لمخاطر التغيرات المناخية عبر اليوتيوب التغطية الإعلامية للخطة القومية للموارد المائية بالصفحات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، اتجاهات الجمهور نحو القضايا البيئية عبر الفيسبوك. وتناقش بعض البحوث الإعلام جائحة كورونا من ذلك: دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل اتجاهات الجمهور نحو القبول المجتمعي لتلقي لقاحات كورونا، دور المنصات الرقمية لوزارة الصحة في تعزيز الصلابة النفسية لدى أطقم الرعاية الطبية في ضوء المتحورات الجديدة لفيروس كورونا. فيما تناول عدد من البحوث التربية والثقافة الإعلامية من ذلك: التربية الإعلامية كألية لتمكين طلاب الجامعة لمواجهة حروب الجيل الخامس، دور التربية الإعلامية في التوعية من خطر الشائعات لدى الشباب الأردني، دور التربية الإعلامية في الاستخدام الأمن للإعلام الرقمي، دور الثقافة الإعلامية في تشكيل وعي الأباء لاستخدام ابنائهم للمنصات الرقمية. واهتمت بعض البحوث بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الاعلام من ذلك : توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ادارات الاعلان بالمواقع الإلكترونية، الأثر المجتمعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بوسائل الاعلام التقليدية والحديثة، انعكاس تقنيات الذكاء الاصطناعي على شكل ومحتوى الرسالة الاعلامية المقدمة عبر مواقع الصحف. وتتناول بعض البحوث تحديات التحول الرقمي في التعليم بالجامعات المصرية، وأيضا تأثيرات التحول الرقمي على جودة تصميم المواقع الصحفية الإلكترونية.
