أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن وجود أحد أفراد الأسرة يعانى من الإصابة بمرض السكر،النوع الثاني، يضاعف بمعدل الضعفين فرص إصابة السيدات بالمرض، إلا أن الثابت أن تراكم الدهون والعادات الغذائية السلبية التي قد تعد أحد العوامل الوراثية تعد عامل رئيسي ومباشر التأثير على زيادة فرص الإصابة. وشدد الباحثون على أن يكون أحد الأقارب يعانون من مرض السكر النوع الثاني والمرتبط بصورة كبيرة بالمعاناة من البدانة يعد أحد العوامل الهامة المؤثرة في الإصابة بمرض السكر النوع الثاني. كانت الأبحاث قد أجريت على 73.227 ألف سيدة تم تتبعهن لقرابة عشرين عاما حيث لوحظ إصابة نحو 5.101 ألف منهم بالسكر النوع الثاني في الوقت الذي عانى فيه أحد أقرباهم من الإصابة بالمرض. ويلعب العامل الوراثي والبدانة تأثيرا كبيرا بنسبة 5% في زيادة فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.