أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، على أهمية تهدئة الأوضاع، ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، صباح الخميس، جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار وزير الخارجية الإماراتي، إلى ضرورة احترام الدور التاريخي المهم الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي. وثمّن قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع وصول «مسيرة الأعلام» إلى منطقة باب العامود، وكذلك منع الزوار غير المسلمين من دخول باحات الأقصى، بدءا من يوم غد الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان. ولفت إلى أن المنطقة بحاجة إلى الاستقرار والعمل المشترك، من أجل المضي قدما في مسارات التنمية على الأصعدة كافة، بما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والازدهار. وتقدم وزير الخارجية الإماراتي بالتهنئة إلى نظيره بمناسبة عيد الفصح، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل في المجالات كافة، والعمل معا لترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة. وانطلق، صباح الخميس، الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدسالمحتلة. وينعقد الاجتماع بدعوةٍ من الأردن، التي ترأس اللجنة، لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس والمسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي، واستعادة التهدئة الشاملة. وتضم اللجنة في عضويتها؛ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، دولة فلسطين، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، بصفتها رئيس القمة العربية، وسيشارك في اجتماعها دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية. وسيكون اجتماع اليوم الرابع للجنة التي شكّلها المجلس الوزاري للجامعة العربية العام الماضي، وعقدت اجتماعها السابق في القاهرة في شهر أغسطس الماضي، على هامش أعمال الدورة العادية 157 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري.