قالت وزارة الدفاع الروسية، إن سلاح الجو دمر 67 منطقة تمركز فيها عناصر ومعدات عسكرية أوكرانية، كما تم إسقاط مقاتلة من طراز سو-25 جنوبي مدينة إيزيوم. ونشرت الدفاع الروسية، تقريرًا عن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تضمّن تدمير مصنع إنتاج المدرعات في كييف وورشة صيانة وإصلاح المعدات العسكرية في نيكولاييف، خلال الليل، بصواريخ عالية الدقة بعيدة المدى. وأشارت إلى إصابة وتدمير 16 هدفا وموقعا عسكريا أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، ببولتافا وأوديسا وغوساروفكًا، وتدمير 67 منطقة تجمع عسكرية، وإسقاط مقاتلة أوكرانية طراز Su-25على بعد 15 كيلومترا جنوب إيزيوم. ولفتت إلى إصابة 811 هدفًا، منها 43 موقعا لقيادة القوات الأوكرانية، و8 قوافل مزودة بوقود للمعدات العسكرية، بالإضافة إلى 760 منطقة تجمع عسكري. وذكر البيان: «إجمالا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير: 133 مقاتلة، 458 طائرة بدون طيار، 246 نظامًا صاروخيا مضادا للطائرات، و2246 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و252 قاذفة صواريخ متعددة، و981 مدفع وهاون بالإضافة إلى 2146 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة». إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إنّ المسؤولين الأوكرانيين يعتقدون أن ما يترواح بين 2500 و3000 جندي أوكراني قتلوا حتى الآن في الحرب الروسية على أوكرانيا. ووفقًا لمقاطع من مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية تم بثها يوم الجمعة، أشار زيلينسكي إلى إصابة نحو 10 آلاف جندي أوكراني، وأوضح أنه من الصعب تحديد عدد من سينجو ويظل على قيد الحياة. وقارن زيلينسكي، هذه الحصيلة بتقديرات أوكرانية تفيد بمقتل ما بين 19 ألف إلى 20 ألف جندي روسي. وتفيد تقديرات غربية، بمقتل عدة آلاف من الجنود الروس، لكن موسكو أشارت في الآونة الأخيرة إلى مقتل نحو 1350 جنديا في صفوفها. وردًا على سؤال عن مقاطع فيديو أظهرت هذا الأسبوع حجم الدمار في أوكرانيا، من بينهم امرأة وجدت جثة ابنها في بئر، قال زيلينسكي: «هذا ألم شديد بالنسبة لي». وتابع: «لا أستطيع مشاهدة هذا كأب، فقط لأنكم جميعا ترغبون في الانتقام والقتل بعد ذلك.. يجب أن أنظر إلى هذا كرئيس للبلاد التي قتل فيها الكثيرون وفقدوا أحبائهم، وهناك ملايين الأشخاص الذين يريدون الحياة». وأكمل: «نحن جميعا نريد القتال، ولكن يتعين علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا حتى لا تستمر هذه الحرب بلا نهاية».