كريم زين: المنتج العقارى أفضل استثمار للعميل للحفاظ على قيمة مدخراته - إقبال من الخليجيين للاستثمار فى السوق العقارية المصرية.. وتزايد الطلب على الساحل الشمالى - «كولدويل بانكر» تستهدف بيع 100 ألف وحدة فى السوق الثانوية خلال العام الجارى - تصدير العقار على رأس أولوياتنا.. ويوجد طلب حقيقى من عدة دول للشراء فى مصر تستهدف شركة كولدويل بانكر مصر الوصول بعدد الوحدات المباعة فى السوق الثانوية «ريسيل» إلى 100 ألف وحدة سكنية خلال العام الجارى، تبعا لتصريحات كريم زين الرئيس التنفيذى للشركة. أضاف زين ل«مال وأعمال الشروق» أن الشركة باعت خلال العام الماضى 30 ألف وحدة فى السوق الثانوية والذى يمثل مخزونا من الوحدات السكنية الجاهزة والمتوقع أن تشهد نموا من خلال برامج التمويل العقارى. تابع: الأوضاع الاقتصادية وضعف السيولة يصب فى صالح السوق الثانوية، قائلا: «مبادرات البنك المركزى لدعم التمويل العقارى من خلال البنوك ساهمت فى نمو حركة البيع فى السوق الثانوة مقارنة بالسوق الرئيسية الذى يقوم فيه المطور بدور التمويل العقارى، وبالتالى قد تؤثر السيولة على حجم الطلب». وقال زين إن المتغيرات الاقتصادية التى تشهدها السوق المصرية من ارتفاع الفائدة وتراجع سعر العملة المحلية من شأنه أن يدفع العميل للاستثمار فى العقار للحفاظ على قيمة مدخراته. واستطاعت «كولدويل بانكر مصر» تحقيق مبيعات للغير بلغت 10 مليارات جنيه خلال عام 2021 بمعدل نمو 45%، تبعا لتصريحات زين، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف زيادة معدلات النمو وتجاوز مبلغ 10 مليارات جنيه خلال العام الجارى. وعن توقعاته للاسعار خلال العام الجارى، قال زين إنه على الرغم من ارتفاع أسعار الخامات والأيدى العاملة فإن معدلات الارتفاع تتراوح ما بين 15 20%، موضحا «يوجد حدود معينة لزيادة الأسعار بما يسمح للسوق ان يستوعبها خاصة فى ظل حدة المنافسة بين المطورين وتراجع القدرة الشرائية للعملاء». «تصدير العقار يمثل أهم أولويات الشركة خلال الفترة المقبلة لما نمتلكه من تواجد عالمى والقدرة على التواصل مع العملاء حول العالم بشكل أسرع لتحقيق المستهدف» قال زين، مؤكدا على وجود طلب حقيقى من عدة دول اتجاه السوق العقارية المصرية. تابع: يوجد طلب ملحوظ من المصريين المقيمين بالخليج لشراء وحدات عقارية بالعاصمة الادارية، بالاضافة إلى اهتمام المواطن والمستثمر الخليجى بالاستثمار فى السوق العقارية المصرية بشكل عام؛ حيث يوجد طلب من مشترين خليجيين فى مناطق التجمع الخامس والشيخ زايد والسخنة والساحل الشمالى والمتوقع أن تتزايد مع تراجع قيمة الجنيه المصرى. وقال زين إن شركته تسعى وبالتعاون مع جهات بالدولة لجذب صناديق الاستثمار العقارية إلى السوق المصرية، مشيرا إلى أن السوق فى حاجة لعدة ضوابط لتنشيط عمل الصناديق العقارية التى ما زالت تواجه تحديات. وعن توصيات الشركة لعملائها الراغبين الاستثمار بالعقار، قال زين «نعمل دائما على معرفة أهداف العميل وإمكانياته المالية وفى ضوء ذلك نقوم بتوجيه المشترى لاستثمار أمواله فى المنتج العقارى المناسب». تابع: نوجه الكثير من العملاء لاستثمار أموالهم فى شراء وحدات تجارية لتحقيق أكبر عائد على الاستثمار، أيضا يوجد طلب على الوحدات السكنية فى التجمع الخامس والساحل الشمالى الذى شهد أكبر معدل فى ارتفاع الاسعار على مدار الأعوام الماضية. وقال زين إن الساحل الشمالى استحوذ على 15 – 20% من مبيعات الشركة خلال العام الماضى، ومازال الطلب المتوقع يفوق العرض فى هذه المنطقة وخاصة من دول الخليج، مشيرا إلى أن الوحدات التجارية والسكنى فى التجمع وزايد الأكثر طلبا، والمتوقع أن يتزايد الطلب على توسعات زايد وخاصة طريق مصر اسكندرية الصحراوى لقربها من المتحف المصرى الكبير والمطار. ويرى زين أن الوحدات الفندقية سيتزايد الطلب عليها من جانب المشترين خاصة مع قلة المعروض حاليا ورغبة العميل فى اقتناء وحدة سكنية تدار بواسطة شركة فندقة عالمية.