أجرى الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، زيارة إلى مدينة بوتشا التي تقول كييف إنها شهدت هجمات إبادة جماعية من قبل القوات الروسية. ونقلت وسائل إعلام عن زيلينسكي قوله خلال الجولة، إنه من الصعب التفاوض مع موسكو بعد ما فعلته في أوكرانيا. ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها. كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق شوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية، بالعثور على 57 جثة في أحد المقابر الجماعية بالمدينة. واليوم، أدان الاتحاد الأوروبي، بشدة الهجمات الروسية على مدينة بوتشا ومدن أوكرانية أخرى، مؤكدًا دعم عمليات محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة، وقال بيان صادر عن مكتب الشؤون الخارجية بالاتحاد إنه يدين بأشد العبارات «الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية التي احتلت مناطق أوكرانية، وتم تحريرها مؤخرا»، وفق تعبيره. وأضاف: «الصور المروعة لعدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، فضلا عن تدمير البنية التحتية، تظهر الوجه الحقيقي للحرب الروسية ضد أوكرانيا». في المقابل، نفت روسيا مزاعم قتلها مدنيين في بوتشا، وقالت إن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت بأوامر من الولاياتالمتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم على موسكو.