دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأحد، إلى التحقيق في الهجمات الروسية على مدنيين أوكرانيين باعتبارها "جرائم حرب"، مع تزايد الأدلة على ارتكاب "أعمال مروّعة" في مدينتي إيربين وبوتشا. وقالت ليز تراس في بيان، إن الحكومة البريطانية ترى "أدلة متزايدة على ارتكاب قوات الغزو أعمالاً مروعة في مدن مثل إيربين وبوتشا". وأكّدت أنه "يجب التحقيق في الهجمات العشوائية على مدنيين أبرياء أثناء الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا باعتبارها جرائم حرب". في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة مدمرة على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية. وقال كوليبا عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين.. يجب أن نوقفهم ونطردهم». ووجه الوزير نداءه إلى مجموعة السبع مطالبا بفرض عقوبات جديدة، تتضمن حظر النفط والغاز والفحم، وإغلاق جميع الموانئ أمام السفن والبضائع الروسية، وفصل جميع البنوك الروسية عن نظام سويفت. كما عبّر وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، عن تأييد بلاده لإجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ارتكاب "جرائم حرب"، عقب ورود تقارير وصفها بالمروعة عن جثث في شوارع مدينة بوتشا الأوكرانية.