لم يكن محمد صلاح، قائد منتخب مصر، أول نجم يهدر ركلة جزاء لفريقه ويتسبب في ضياع لقب، وذلك بعد هزيمة الفراعنة أمام السنغال بركلات الترجيح بالأمس الثلاثاء، في إياب الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم. وأصبح منتخب السنغال عُقدة للاعبي منتخب مصر بعدما حقق أسود التيرانجا الفوز على الفراعنة بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون، بالإضافة إلى التصفيات الحاسمة لكأس العالم 2022. البعض رجح أن ركلة الجزاء الأولى التي أهدرها محمد صلاح كانت سببا في ضياع حلم التأهل لكأس العالم للمصريين، لكن أيضا أحمد سيد زيزو، ومصطفى محمد أهدرا الركلة ليكتب السنغال التأهل الثالث في التاريخ بنتيجة 3-1. وكانت السنغال قد توجت بأول لقب كأس الأمم الإفريقية في الدور النهائي على حساب منتخب مصر في البطولة التي أقيمت بالكاميرون في يناير الماضي. ويشاء القدر أن يسجل ساديو ماني، نجم السنغال، ومنافس محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي، ركلة الجزاء الأخيرة في تصفيات كأس العالم ونهائي كأس الأمم ليقود الأسود إلى التتويج القاري الأول والتأهل للمونديال. لكن محمد صلاح ليس أول لاعب أو نجم في منتخب بلاده يهدر ركلة جزاء حاسمة بل كان هناك عدد كبير من الأساطير أهدروا وكانوا سببا في خروج منتخباتهم أو ضياع لقب. وفي السطور التالية نبرز أهم اللاعبين الذين أهدروا ركلات ترجيح في مباريات حاسمة: 1 - ليونيل ميسي، الأسطورة الأرجنتينية التي يعتمد عليها لاعبو التانجو في كل المباريات نظرا لأرقامه الخرافية مع برشلونة الإسباني، أهدر ليونيل ركلة جزاء فريقه أمام تشيلي في نهائي كوباأمريكا 2016. 2- كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، أحد قائمة النجوم الذين أهدروا ركلة جزاء حاسمة، عندما كان يواجه منتخب سويسرا في ربع نهائي يورو 2020، وكانت الركلة الأخيرة التي كتبت تأهل سويسرا لنصف النهائي. 3- الفرنسي ديفيد تريزيجيه، أهدر ايضا ركلة جزاء في نهائي كأس العالم 2006 أمام منتخب إيطاليا التي توجت بسبب هذه الركلة باللقب المونديالي الرابع في التاريخ. 4- تسبب ديفيد بيكهام، نجم منتخب إنجلترا في خروج منتخب إنجلترا من يورو 2004 بعدما أهدر ركلة الجزاء أمام منتخب البرتغال الذي فاز بنتيجة 5-6.